عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
أخبار

"المونيتور": واشنطن وطهران تسعيان لإنقاذ الاتفاق النووي عبر "اتصالات غير مباشرة"

"المونيتور": واشنطن وطهران تسعيان لإنقاذ الاتفاق النووي عبر "اتصالات غير مباشرة"
21 يونيو 2022، 11:49 ص

كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن اتصالات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لمنع انهيار المفاوضات بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي.

ورأى الموقع في تقرير نشره، أمس الإثنين، أن إيران باتت على وشك إنتاج وقود يستخدم في صنع سلاح نووي؛ وهو ما يزيد الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتأمين صفقة من شأنها تقييد الطموحات النووية لنظام طهران.

وأشار الموقع إلى تصريحات أخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قال فيها، إن قادة إيران يجب أن "يقرروا بسرعة كبيرة ما إذا كانوا يرغبون في المضي قدمًا في ما تم التفاوض عليه وأيها يمكن إكماله بسرعة إذا اختارت إيران القيام بذلك".

ونقل الموقع عن مسؤول إيراني مطلع قوله: "تبادلت الولايات المتحدة وإيران عشرات الرسائل بشكل غير مباشر، لكن من الواضح جدًا أننا نتحدث لغتين مختلفتين".

إنقاذ الاتفاق

وأوضح الموقع أن إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية، لا يزال يعمل على إنقاذ الاتفاق وأن مصدرًا غربيًا كشف أن مورا تلقى عرضًا إيرانيًا خلال زيارته لسلطنة عمان، مطلع الشهر الجاري.

ولا يزال تصنيف الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية أجنبية يمثل قضية رئيسة للجانب الإيراني.

وبدا أن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق، في أوائل مارس/ آذار الماضي، لكن المحادثات في فيينا انهارت بسبب مطالبة طهران لواشنطن بإزالة الحرس الثوري الإيراني، من قائمته الرسمية للمنظمات الإرهابية فيما رفضت إدارة بايدن الطلب الإيراني ما لم تقدم طهران تنازلات في القضايا غير النووية.

ونقل الموقع عن محمد مراندي، مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني قوله إن شطب الحرس الثوري ليس شرطًا للتوصل إلى اتفاق.

ضمانات وعقوبات

وأوضح المستشار الإيراني أنه لا تزال هناك فجوات في المحادثات فيما يتعلق بالضمانات والعقوبات لكنه رفض التصريحات الأمريكية بأن نافذة الدبلوماسية أغلقت.

وقال: "لم تخف طهران من المواعيد النهائية للولايات المتحدة لأنها تعرف أن واشنطن كانت تخادع".

وأشار الموقع إلى أن 16 عضوًا من حزب بايدن انضموا إلى الجمهوريين في التصويت لصالح قرار رمزي من مجلس الشيوخ الشهر الجاري من أجل إبقاء الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء والتأكد من أن أي اتفاق محتمل يجب أن يتناول أيضًا "النطاق الكامل لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".

ضغوط للانسحاب

ونقل الموقع عن مسؤول في طهران قوله، إن فريق التفاوض الإيراني يتعرض لضغوط شديدة للانسحاب من المفاوضات.

وقال المسؤول، إن "الحكومة تنظر إلى المحادثات على أنها أفضل طريق لحل هذه المشكلة.. لكن هناك أيضًا بعض الفصائل والشخصيات السياسية في البلاد التي تعتقد أننا بحاجة إلى إنهاء هذا الفصل والمضي قدمًا في استراتيجية جديدة تستند إلى ما لدينا، وليس ما يمكننا الحصول عليه".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC