استطلاع: تراجع الثقة في بايدن بالدول الحليفة

أظهر استطلاع رأي أمريكي، أجري حديثا، أن مستوى الثقة بالرئيس جو بايدن تراجع بشكل كبير في معظم الدول الحليفة للولايات المتحدة العام الجاري.

وجاء في الاستطلاع، الذي أجراه "مركز بيو للأبحاث" في واشنطن، وشمل 17 دولة حليفة معظمها في أوروبا وآسيا، أن الثقة في بايدن "لفعل الشيء الصحيح فيما يتعلق بالشؤون العالمية" تراجعت في كل الدول باستثناء كوريا الجنوبية بين عامي 2021 و2022.

وأرجع منظمو الاستطلاع أسباب التراجع إلى "الخروج الفوضوي" للولايات المتحدة من أفغانستان، في آب / أغسطس العام الماضي، والذي يعتقد 33% فقط ممن شملهم الاستطلاع أنه تم التعامل معه بشكل جيد.

وبيّن الاستطلاع أن مستوى الثقة في بايدن (بمتوسط 60%) عبر 17 دولة لا يزال على قدم المساواة تقريبا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (62%) والمستشار الألماني أولاف شولتز (59%)، ويتفوق بفارق كبير على الرئيس الصيني شي جين بينغ (18%) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (9%).

وقال التقرير: "كما تفوق بايدن بفارق كبير على الرئيس السابق دونالد ترامب الذي لم يحقق أكثر من 25% في استطلاع ثقة عام 2020".

وأظهر الاستطلاع الذي نشره موقع "إكسيوس" الأمريكي، الجمعة، أن مستوى الثقة في بايدن تراجع بشكل كبير من 75% عام 2021 إلى 45% عام 2022 في إيطاليا، ومن 77% إلى 61% في كندا، ومن 73% إلى 62% في اليابان.

كما انخفض من 74% إلى 63% في فرنسا، ومن 72% إلى 56% في المملكة المتحدة، فيما ارتفع في كوريا الجنوبية من 67% إلى 70% بحسب التقرير.

وأظهرت استطلاعات رأي داخلية، الأسبوع الماضي، أن شعبية بايدن، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة بداية العام الماضي، تراجعت أيضا وسط ارتفاع حاد في التضخم وأسعار البنزين.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سافولك" الأمريكية أن نحو 47% من الذين تم استطلاعهم قالوا إنهم لا يوافقون "بشدة" على أداء بايدن كرئيس مقارنة مع 44% في استطلاع نشر في شباط (فبراير) الماضي.

وجاء في الاستطلاع أن 16% فقط من المستجيبين قالوا إنهم يوافقون على أداء بايدن، فيما اعتبر نحو 71% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع أن الولايات المتحدة "تسير في المسار الخطأ"، ويعتقد 16% فقط أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح.