الكرملين: بوتين وترامب سيبحثان بالاتصال المقرر اليوم ملف أوكرانيا وتطبيع العلاقات
نفت مصادر حكومية تونسية، اليوم الأربعاء، أن تكون الرباط قد قررت فرض تأشيرات على دخول التونسيين إلى المملكة المغربية، وأكدت أن ما تم تداوله على بعض الصفحات حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة.
وتداولت صفحات على موقع "فيسبوك"، خلال الساعات الماضية، أنباء مفادها أن الرباط قررت فرض التأشيرات على التونسيين ردا على قرار فتح الحدود الجزائرية – التونسية.
مدير مكتب الإعلام والعلاقات الدبلوماسية في وزارة الخارجية التونسية محمد الطرابلسي نفى، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، فرض المغرب تأشيرات على التونسيين الراغبين في دخول المملكة، مشددا على أن ما يتداول بهذا الخصوص عار من الصحة تماما.
وفي السياق، أكّد مصدر سياسي لـ"إرم نيوز" أنّ التنسيق بين تونس والرباط يجري بشكل مستمر ولا أثر لقرار فتح الحدود البريّة التونسية الجزائرية إطلاقا على العلاقات مع المغرب، مشيرا إلى أنّ إعادة فتح الحدود البرية بين تونس والجزائر لا يسبب أيّ ضرر للمغرب ولا يمسّ من العلاقات التونسية المغربية.
وأضاف المصدر أنّ تونس تحافظ على مبدأ الحياد بخصوص قضية الصحراء الغربية، وهي حريصة على أن تكون علاقاتها مع الرباط جيدة تماما كما هي مع الجزائر.
وتم ترويج هذه الادعاءات بعد ساعات من احتفالات الجزائر بذكرى استقلالها الستين بحضور الرئيس التونسي قيس سعيد، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، حيث أعلن تبون في ختام الزيارة إعادة فتح الحدود مع تونس بعد إغلاق استمر لأكثر من سنتين لدواع صحية، لكن تصاعدت التأويلات بشأنه مؤخرا بالتزامن مع فتور بدا لافتا بين البلدين.
وكان وليد الحجام، مستشار الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أكّد في تصريحات سابقة أن تونس تعتبر الفضاء المغاربي مكسبا مهما وخيارا استراتيجيا لا غنى عنه، مشيرا إلى أن تونس "تحرص على تدعيم هذا الفضاء بالتعاون مع كل الأشقاء في المنطقة، وذلك إيمانا منها بوحدة المصير، وبضرورة العمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب".
وأضاف الحجام أن بلاده تحرص في ملف الصحراء الغربية "على تغليب لغة الحوار للتوصل إلى حل سياسي مقبول لهذا الملف، يعزز الاستقرار في المنطقة، ويفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، ويدعم قدرتها على رفع التحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية المشتركة".
