كتائب القسام تنعى سعيد عطا الله الذي قتل في غارة شمال لبنان

logo
أخبار

مصادر: "الرئاسي الليبي" يسعى لمنع صدام عسكري بين باشاغا والدبيبة في طرابلس

مصادر: "الرئاسي الليبي" يسعى لمنع صدام عسكري بين باشاغا والدبيبة في طرابلس
01 أغسطس 2022، 11:56 ص

كشفت مصادر عسكرية ليبية مطلعة، أن المجلس الرئاسي الليبي يسعى إلى احتواء الوضع في البلاد والعمل على منع الانجرار إلى الحرب، في ضوء التهديدات التي أطلقها مدير الاستخبارات العسكرية السابق أسامة الجويلي.

وقالت المصادر لـ "إرم نيوز"، إن المخاوف من اندلاع حرب في طرابلس بلغت ذروتها خاصة في ظل الاجتماعات التي يعقدها الجويلي (الذي أقاله رئيس الحكومة الحالي عبدالحميد الدبيبة) لتحديد مصير العملية السياسية المتصلة بحكومة الدبيبة.

وعقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الذي يشغل بحسب خريطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي بجنيف القائد العام للجيش، اجتماعا بحث آخر تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية، حضره آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، اللواء صلاح الدين النمروش، وآمر اللواء 444 قتال المقدم محمود حمزة.

وبحث اللقاء، الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي، سبل تكاتف الجهود من أجل تنظيم عمل كل الوحدات والقطاعات العسكرية بالمنطقة الغربية، وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

وجاء هذا الاجتماع بالتوازي مع اجتماع آخر مماثل عقده الجويلي مع عدد من القيادات العسكرية بشأن المسار السياسي بعد تشبث الدبيبة بالسلطة، ورفض تسليمها إلى رئيس الحكومة المدعوم من البرلمان فتحي باشاغا.

وكان الجويلي الذي أقاله الدبيبة بعد توغل باشاغا في العاصمة طرابلس وبقائه فيها لساعات، لم يستبعد خيار الحرب في وقت سابق لإجبار رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها على تسليم السلطة لمنافسه.

واعتبر عضو مجلس النواب سعيد مغيب، أن "الدبيبة ينفذ الآن مشروعا تخريبيا بمباركة سفراء دول دون أن تكون له أي صفة قانونية أو تشريعية تحميه"، داعيا إياه إلى التراجع قبل فوات الأوان.

وأضاف مغيب في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، أنّ من يدعم الدبيبة اليوم "سيتخلصون منه كما تخلصوا من صنع الله، ولكن بعد خراب البلاد".

واعتبر أنه من الواجب "النصيحة للدبيبة بأن يسلم السلطة قبل فوات الأوان وأن يحفظ ماء وجهه ويحافظ على ما تبقى من أموال الليبيين؛ لأن هذه الطريق التي يسير فيها الآن لن توصلنا إلا لأحد نتيجتين لا ثالث لهما، إما الاستدانة من البنك الدولي وجعل البلاد مرتهنة، وإما الانقسام"، مرجحا الذهاب نحو تعميق الانقسام.

يُشار إلى أن مساع محلية ودولية بُذلت لحلحلة النزاع بين الدبيبة وباشاغا، لكنها لم تفلح في التوصل إلى صيغة تفاهم؛ ما جعل المخاوف تتفاقم من حدوث حرب، خاصة بعد انضمام عدد من الكتائب في مدينة مصراتة التي ينحدر منها الطرفان إلى جبهة باشاغا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC