عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الإثنين، أنه اعتقل خلال الأسابيع الماضية، ثلاثة أشخاص؛ لانتمائهم لتنظيم داعش، في حادثتين منفصلتين، اثنين منهما يُزعم أنهما خططا للانضمام للتنظيم في أفريقيا.
وقال "الشاباك" في بيان صدر عنه، إنه "في 14 يوليو/تموز الماضي، اعتُقل محمد فاروق يوسف إغبارية وعبدالمهدي مسعود محمد جبارين، وكلاهما من سكان مدينة أم الفحم شمال إسرائيل، ويبلغان من العمر 21 عامًا؛ بسبب خططهما للسفر إلى أفريقيا للقتال إلى جانب تنظيم داعش"، مؤكدا أن الاثنين "كانا مراقبين عن كثب من قبل قوات الأمن الإسرائيلي، حيث تم التعرف على أنهما يتمتعان بأيديولوجيات سلفية جهادية متطرفة".
وأضاف الجهاز أن "إغبارية وجبارين استشارا رجلاً آخر من أم الفحم، عاد مؤخرا من القتال مع تنظيم القاعدة في أفريقيا، حول كيفية السفر إلى هناك"، موضحا أن "إغبارية وجبارين تدربا على التصوير قبل رحلتهما المخطط لها إلى أفريقيا، كما خططا لتنفيذ عمليات داخل المدن الإسرائيلية".
وذكر أن "كلا من إغبارية وجبارين اتهما بارتكاب مخالفات أمنية خطيرة، وجرائم أخرى متعلقة بالأسلحة".
من جهته، نشر موقع "مفزاك لايف" العبري، المزيد من التفاصيل، مؤكدا أن "أفريقيا أصبحت تشبه ساحات سوريا والعراق وكذلك ساحة الجهاد المركزي للتنظيم، وأنها واحدة من أكثر المناطق دموية للتنظيم الذي يعمل حاليًا في منطقة بورنو شمال شرق نيجيريا".
وأضاف الموقع أنه "في مطلع 2022، وعلى خلفية منشورات التنظيم التي دعا فيها ناشطين جدد للانضمام إلى صفوفه، سعى الشبان الفلسطينيون للوصول إلى منطقة بورنو بولاية نيجيريا الأفريقية؛ بهدف الالتحاق بصفوف التنظيم هناك".
وأردف أن "المتهمين اتفقا على البحث عن شخص ليساعدهما في الوصول إلى ساحة المعركة في منطقة بورنو، حيث سينضمان إلى صفوف التنظيم، وأن أحد المتهمين من خلال الدردشة على تطبيق فيسبوك، تواصل مع أشخاص مختلفين يعيشون بالقرب من مقاطعة بورنو، حيث قدم نفسه على أنه تاجر أثاث من فلسطين، حتى لا يثير الشكوك".
وتابع أنه "خلال المحادثة، تلقى المتهم معلومات حول الطرق الممكنة للوصول إلى منطقة بورنو، ثم لاحقًا التقى المتهمان عدة مرات بأحد الأشخاص الذين قاتلوا سابقًا كجزء من منظمة إرهابية في أفريقيا، ليطلعهما على تجربته فيما يتعلق بالسبل الممكنة للوصول إلى أفريقيا وأساليب الحياة هناك".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين وافقا على تجديد جوازات سفرهما حتى يتمكنا من مغادرة إسرائيل إلى ساحة المعركة في بورنو، حيث قام أحدهما بتاريخ السابع من يوليو/ تموز الماضي بتجديد جواز سفره، وباشر الآخر بعملية التجديد، لكن لم يكن لديه وقت لإكماله بسبب اعتقاله".
وفي قضية منفصلة، تم اعتقال رجل بدوي من قرية بمنطقة الرفاعية، شرق بئر السبع، في 22 يوليو/ تموز الماضي؛ بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، في حين أكد "الشاباك"، أن محمد الرفاعي، (30 عامًا)، أقر بأنه يدعم تنظيم داعش وأهدافه، وسعى للقتال من أجل التنظيم في إسرائيل.
