مستشار السراج مهاجما الدبيبة: سيجر ليبيا إلى الحرب

هاجم هاشم بشر المستشار الأمني لرئيس المجلس الرئاسي الليبي السابق فايز السراج، يوم الأربعاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.

وكال مستشار السراج مجموعة من الاتهامات للدبيبة، منها أنه تسبب في إفشال الانتخابات التي كان مفترضاً أن تجرى في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مشيراً إلى أن الحرب التي كان الدبيبة ضدها على وشك الاندلاع بسببه أيضا.

وقال إن حكومة الوحدة الوطنية جاءت عبر اتفاق سياسي، وذهب عبدالحميد الدبيبة إلى سرت لنيل الثقة من مجلس النواب وقال لعقيلة صالح "والله ماني طالع من باب القاعة لين ناخذ الثقة وأخذها" .

وبين في منشور له عبر صفحته على فيسبوك أن "حكومة الدبيبة رفعت شعار لا للحرب نعم لعودة الحياة والانتخابات، وتعهد رئيسها بعدم الترشح للانتخابات، وكان الهدف من حكومته هو إجراء الانتخابات وأن يكون هو بمنأى عنها، لكن ما حصل هو أنه "ترشح هو للانتخابات وأحدث ربكة في برنامج الانتخابات" .

وأضاف أن "الانتخابات اليوم مستحيلة الحدوث مع حكومته والحرب التي كان هو ضدها على وشك الاندلاع في ظل وجوده".

وأكد بشر، الذي شغل سابقاً منصب رئيس اللجنة الأمنية العليا في العاصمة طرابلس، أن حكومة الدبيبة "حكومة شراء ذمم بعض المسلحين".

ووصف حكومة الوحدة الوطنية بأنها "حكومة إهدار أموال وبعزقة المال العام، حكومة بدون أي ضوابط أو التزامات دون رقيب ولا حسيب، حكومة تعمل على تفريغ مجلس النواب وتحاول أن ترشي بعض الأعضاء بمناصب وسفارات وأموال وسيارات"، على حد وصفه.

وتابع بشر أن "حكومة الدبيبة ما هي إلا حكومة الخداع والوعود الكاذبة والضحك على الشباب والمتقاعدين وطالبي القروض والزواج، والسرقة باسمهم ومن خلالهم، حكومة لا كهرباء لا علاج لا خدمات وآخرها حتى الخبز وقوت الناس اليومي".

وهاجم المستشار الأمني الدبيبة، معتبرا أن حكومته "حكومة ولاءات وصفقات، وحكومة عائلة بامتياز، وما تريده شيء واحد فقط هو "الاستمرار في هذا النهج".