وكالة: مشاروات بين روسيا والصين وإيران غدا في موسكو بشأن البرنامج النووي الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إن تفجيرات البيجر في لبنان خلقت انعطافة أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأوضح نتنياهو، في كلمة له أمام الكنيست، أن "توقيت تفجير أجهزة البيجر في لبنان كان الأفضل"، على حد قوله.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن "تسريب تفاصيل العملية تم بهدف الإضرار بها وإحباطها"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "هذا التسريب لم يتم التحقيق فيه".
يذكر أن تفجيرات "البيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر ميليشيا حزب الله اللبنانية، الذين بُترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليًّا.
كما فتحت باب الاغتيالات واسعًا أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة ميليشيا حزب الله، على رأسهم أمينه العام السابق حسن نصر الله، في الـ27 من سبتمبر/ أيلول الماضي، فضلًا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.
واعترف نتنياهو، ضمنيًّا، خلال أول جلسة للحكومة الإسرائيلية بعد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بتنفيذ إسرائيل عملية تفجير أجهزة الـ"بيجر" في لبنان، التي وقعت في شهر سبتمبر/أيلول 2024، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها في ذلك الوقت.
كما اتهم نتنياهو، خلال الجلسة، جهاتٍ في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على عملية "البيجر"، واغتيال الأمين العام السابق لميليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وفقًا لصحيفة "YNET" الإسرائيلية.