قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة إنها "تراقب عن كثب" أي نشاط عسكري في شبه الجزيرة الكورية، في أعقاب إعلان كوريا الشمالية رسميا أن استخدام الضربات النووية الوقائية هو حق لها، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة.
ونقلت الوكالة عن الوزارة أن "التحركات الأمريكية الأخيرة" جعلت من الصعب إقناع كوريا الشمالية بأنه من الممكن ضمان أمنها عبر السبل السياسية لا العسكرية، واتهمت واشنطن بزعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وتبنت كوريا الشمالية قانونا يخولها تنفيذ ضربة نووية وقائية، ويعلن أن وضع البلاد بوصفها قوة نووية هو أمر "لا رجوع فيه"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، الجمعة.
وينص القانون على أنه "إذا كان نظام القيادة والسيطرة للقوة النووية الوطنية في خطر التعرض لهجوم من قوات معادية، فإن الضربة النووية تتم في شكل تلقائي وفوري"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
ونقلت الوكالة عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قوله إنه بهذا النص الجديد "أصبح وضع بلدنا بوصفه دولة تمتلك السلاح النووي أمرا لا رجوع فيه".
يأتي هذا الإعلان وسط توتر العلاقات بين الكوريتين، إذ تتهم بيونغ يانغ سيول بالمسؤولية عن تفشي كوفيد -19 على أراضيها وتهدد جارتها بالانتقام.