وزير الخزانة الأمريكي: يمكن أن نحصل على توقيع أوكرانيا على اتفاق المعادن خلال الأسبوع المقبل
أعلنت "جبهة المقاومة الوطنية" الأفغانية، بقيادة أحمد مسعود مقتل وجرح عدد من عناصر حركة طالبان خلال اشتباكات شهدتها ولاية بنجشير، شمال أفغانستان.
وذكر موقع صحيفة "الثامنة صباحًا" الأفغانية أن "قوات طالبان شنت هجمات عنيفة على مناطق متعددة في ولاية بنجشير، وتصدت لها جبهة المقاومة الوطنية ما أدى إلى مقتل 32 عنصرًا من طالبان، وإصابة 13 شخصًا خلال الاشتباكات".
ولم تعلق طالبان على هذا الخبر، وهي تنفي دائمًا الصراع الرئيس في ولاية بنجشير، وتصفه بدعاية "فيسبوك"، لكن جبهة المقاومة قالت إن المواجهات "استمرت ساعات"، الليلة الماضية.
وقبل 3 أسابيع، عينت طالبان قائدين عسكريين مهمين في ولاية بنجشير، الأمر الذي يراه مراقبون أنه يهدف إلى قمع مقاتلي المقاومة.
وعين عبدالقيوم ذاكر ضابطًا عسكريًا عامًا لمحافظة بنجشير وأندراب بمحافظة بغلان، ومحمد طيب حقاني قائدًا أمنيًا لمحافظة بنجشير.
ونقل موقع الصحيفة الأفغانية المستقلة عن مصادر في بنجشير قولها إن "أكبر عملية لطالبان ضد جبهة المقاومة الوطنية في ولاية بنجشير باءت بالفشل".
وأكدت المصادر "انسحاب طالبان من مناطق دارا، وكاسكيد، وحسا أول، وعدة أماكن أخرى في ولاية بنجشير".
وذكرت المصادر أن العمليات الأخيرة في بنجشير، والتي قادها الملا عبدالقيوم ذاكر "لم تنجح".
وكانت المصادر أفادت في وقت سابق بمقتل 14 من طالبان جراء سقوط صاروخ "بي إم 1" أطلقته جبهة المقاومة الوطنية في بنجشير.
وشنت حركة طالبان، أمس السبت، هجمات عنيفة على مواقع قوات جبهة المقاومة الوطنية في مناطق واسعة من الولاية.
وقالت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية: "قبل بدء هذه العملية أجبرت طالبان عشرات العائلات على النزوح من مناطق متفرقة من بنجشير".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم حاكم طالبان في بنجشير أبو بكر صديق لإذاعة "صوت أمريكا"، اليوم الأحد، إن طالبان موجودة في جميع أنحاء بنجشير ولن تسمح لـ "المتمردين" بالعمل.
وأضاف صديق: "لم يكن هناك شيء مثل المزاعم في النزاعات، لكن كان العديد من الأشخاص من المتمردين، ولا شك أن قوات الإمارة الإسلامية تبحث عنهم أينما كانوا".
من جهة أخرى، أعلنت مخابرات طالبان اعتقال مجموعة من 7 عناصر من جبهة المقاومة في ولاية كابيسا، عبر نشر مقطع فيديو.
وفي هذا الفيديو يعترف بعض المعتقلين بأنهم أعضاء في جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، وشنوا عمليات عدة ضد حركة طالبان في أجزاء من هذه المحافظة.
وبعد سيطرة طالبان على أفغانستان، كانت بنجشير آخر مقاطعة استولت عليها الحركة.