غارات أمريكية على مطار الحديدة الدولي في اليمن
احتج عدة آلاف في عاصمة مولدوفا اليوم الأحد، للمطالبة باستقالة الحكومة الموالية للغرب وسط غضب متزايد من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والتضخم.
وشهدت الدولة الصغيرة الواقعة في شرق أوروبا بين أوكرانيا ورومانيا تصاعد التوتر السياسي في الأشهر القليلة الماضية مع ارتفاع أسعار الغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشاهد مراسل "رويترز" آلاف الأشخاص يحتجون خارج المقر الرسمي لرئيسة مولدوفا وسط كيشيناو، ويرددون هتافات من بينها "تسقط (الرئيسة) مايا ساندو" و"تسقط الحكومة".
ونددت ساندو مرارا بأفعال موسكو في أوكرانيا وتسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويقول منتقدوها إنه كان ينبغي عليها التفاوض بشأن صفقة غاز أفضل مع روسيا، المورد الرئيسي لمولدوفا.
ورفعت هيئة تنظيم الغاز في مولدوفا الأسعار يوم الجمعة الماضي 27% للاستهلاك المنزلي.
ونصب المتظاهرون نحو 10 خيام خارج مقر إقامتها بحلول الظهيرة، في أعقاب محاولة لإقامة مخيم احتجاج خارج برلمان البلاد الأسبوع الماضي.
وتشتري مولدوفا غازها من عملاق الغاز الروسي "غازبروم" بموجب عقد أبرم العام الماضي.
ويتغير السعر شهريا بناء على السعر الفوري للغاز والنفط حسب الموسم. وقد ارتفعت الأسعار الفورية هذا العام.
ويعاني مواطنو البلد الأوروبي الصغير البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة من صعوبات اقتصادية خطيرة مرتبطة بأسعار الطاقة التي ارتفعت تكلفتها 29 في المئة في أيلول/سبتمبر الجاري، بعد أن قفزت بنحو 50 في المئة في آب/أغسطس الماضي.