الدفاع الروسية: تصدينا لهجوم أوكراني على حقل للغاز في القرم
أثار توافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، بشأن الانتخابات، تساؤلات حول دلالات الأمر.
وقال المنفي إنه أكد وغوتيريش أهمية عدم إعادة تدوير الآليات السابقة، وضرورة التركيز على نهج يقود لعقد الانتخابات في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنهما "بحثا التطورات الأخيرة في ليبيا، والمضي قدماً بالعملية السياسية".
وجاءت هذه المحادثات في وقت انهارت فيه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في الرابع والعشرين من ديسمبر / كانون الأول 2021، ومنذ ذلك الحين يحاول الليبيون الخروج من دوامة الانسداد السياسي الذي تعرفه بلادهم.
أمر جيد ولكن
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه ليبيا انقساما سياسيا، إذ توجد في البلاد حكومتان؛ الأولى في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرقها برئاسة أسامة حماد.
وعلق المرشح الرئاسي الليبي سليمان البيوضي على الأمر بالقول، إن "حديث غوتيريش عن ضرورة تنظيم الانتخابات أمر جيد وربما في إطار التوجه العام لدعم الأمم المتحدة في هذا المسار، لكن لا أتصور أن توافقه مع محمد المنفي سيدفع باتجاه تنظيم الاستحقاق الانتخابي".
وبيّن البيوضي لـ"إرم نيوز"، أن "أي حل في ليبيا لا يمضي إلا من خلال المجتمع الدولي".
وشدد على أن "المنفي والدبيبة لا يتحدثان عن الانتخابات من منطلق حوار شامل يفضي إلى إعادة هيكلة السلطة كما تطالب الأطراف الأخرى في ليبيا".
انتخابات برلمانية
من جانبه، استبعد رئيس حزب المؤتمر الوطني الحر فتح الله بشير السعداوي "إجراء انتخابات في هذه المرحلة، هذه مرحلة فقط للتوافق على استقرار ليبيا".
وأضاف السعداوي لـ"إرم نيوز"، أن "التوجه الآن العام للمجتمع الدولي والأطراف الليبية يقضي بإجراء انتخابات برلمانية ثم الاتفاق على مسودة دستور، وبعد ذلك المرور إلى انتخابات رئاسية".
وشدد: "لهذا يمثل هذا التوافق بين غوتيريش ومحمد المنفي المجتمع الدولي".