أفادت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ فجر اليوم الخميس، ما يزيد على 30 مواطنًا من مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأضافت سراحنة في حديث لـ"إرم نيوز"، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بمداهمة عشرات المنازل يوميًا في مدن وقرى الضفة الغربية، وسط تخريب للمحتويات، وضرب للمواطنين، وعمليات اعتقال وتحقيق ميدانية في ظروف إنسانية قاسية.
وتابعت، تتعمّد القوات الإسرائيلية المقتحمة للمنازل إعادة اعتقال الأسرى المحررين سواء المحررين بصفقات تبادل أو قضوا محكومياتهم داخل المعتقلات، في سياسة إسرائيلية ممنهجة لخرق الاتفاقات، وليس آخرهم الفتى يوسف الخطيب (17) عاما، المفرج عنه ضمن صفقات التبادل قبل نحو شهرين.
وأشارت سرحانة إلى أن الاعتقالات الميدانية وعلى الحواجز تضاعفت بشكل غير مسبوق عقب أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث بلغ عدد الأسرى المعتقلين عقب ذلك التاريخ ما يزيد على 6000 أسير، بينهم أطفال ونساء ومرضى.
وأكدت مسؤولة الإعلام بنادي الأسير أن الأسرى والأسيرات يتعرضون إلى ظروف اعتقال قاسية جدًّا، وسط تعذيب وتجويع وعزل انفرادي لعدد كبير منهم، إلى جانب عدم توافر معلومات عن حياة ما يزيد على 50 أسيرة من قطاع غزة، جرى اعتقالهن على الحواجز العسكرية ومن البيوت بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.