الانتخابات التونسية.. تسجيل نسب إقبال متوسطة وخروقات للصمت الانتخابي

أعلنت منظمات تونسية غير حكومية رصد عدة خروقات في الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت في انتخابات الرئاسة، منها الدعاية الانتخابية أمام مراكز الاقتراع، إلى جانب محاولات تأثير على إرادة الناخبين.

وانطلقت عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية في تونس، عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في 5013 مركز اقتراع لاختيار رئيس للبلاد من ضمن المرشحين الثلاثة وهم، زهير المغزاوي وقيس سعيّد والعياشي زمال، علما أنّ الأخير مودع بالسجن في عدة قضايا.

وسجل مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات في بيان له، الأحد، نسب إقبال متوسطة في مراكز الاقتراع كافة إلى حدود الساعة العاشرة صباحًا، لكن لوحظ فوضى في بعض المكاتب.

كما سجّل مرصد شاهد أيضا "خرقًا للصمت الانتخابي في عدد من مراكز الاقتراع كمركز فيكتور إيغو وفرحات حشاد من ولاية بنزرت من خلال الدعاية لأحد المترشحين".

بدورها، أعلنت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد"، وهي جمعية تعنى بملاحظة الشأن الانتخابي، أنه تم تسجيل إقبال متفاوت بين مراكز الاقتراع مع رصد بعض الإخلالات منها محاولات تأثير وتوجيه الناخبين.

أما جمعية "شباب بلا حدود"، فقد سجلت 12 حالة لدعاية انتخابية أمام مراكز الاقتراع تمثلت في المعلقات الإشهارية للمترشحين والتي لم تتم إزالتها منذ بداية الصمت الانتخابي، وذلك بكل من ولايات: أريانة، تونس، صفاقس، قابس، بنزرت، سوسة وبن عروس.

وبخصوص نسبة الإقبال على التصويت، قالت الجمعية إنها تعد "نسبة مقبولة عمومًا إلى حدود الساعة العاشرة صباحًا مع تسجيل مشاركة مكثفة للنساء ونسبيًا ضعيفة للشباب".