الفاتيكان يعلن الحداد تسعة أيام على البابا فرنسيس اعتبارا من السبت
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" أن 19% فقط من الإسرائيليين مع إقامة منظومة استيطانية في قطاع غزة.
وبتحليل النتيجة وفق الالتزام الديني، اتضح أن نسبة المؤيدين تزيد بشكل كبير بين أتباع التيار الحريدي (المتشددين دينيًّا)، حيث أيَّد الاستيطان 52% منهم.
في المقابل أيَّد الاستيطان في غزة 39% من التقليديين (يلتزمون ببعض الشعائر الدينية)، ولم يؤيده من العلمانيين سوى 7%.
ورأى 33% من العينة المشاركة في الاستطلاع أنه يتعين تسليم القطاع إلى قوة دولية.
وتتراجع النسبة بشدة في ما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، حيث أيَّد 6.5% فقط من الإسرائيليين اليهود حكم غزة بواسطة السلطة الفلسطينية.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أنه على الرغم من النسبة الضئيلة المؤيدة لعودة السلطة الفلسطينية فإنها تبقى كبيرة مقارنة باستطلاع أجري في ديسمبر كانون الأول 2023، حيث وافق وقتها 3.5% فقط.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن 43% من العينة المشاركة من اليهود والعرب على السواء يعتقدون أن وضع إسرائيل أفضل من وضع حماس بعد أكثر من 6 أشهر من الحرب.
43 % يعتقدون أن وضع إسرائيل أفضل من وضع حماسالمعهد الإسرائيلي للديمقراطية
وفيما يتعلق بمشاهد الدمار التي تظهر نتائج الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وجد فريق الاستطلاع أن 68% من عرب الداخل و87% من اليهود شاهدوا صورًا أو مقاطع فيديو تظهر آثار الدمار الذي لحق بقطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي التي كانت قد نشرت في الأسابيع الأولى للحرب، ووجهت للعينة المشاركة أسئلة مشابهة، كانت قد خلصت إلى نتائج مختلفة.
ومن ذلك استطلاع قناة "الأخبار 12" العبرية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الذي أظهر أن 44% من الإسرائيليين يؤيدون الاستيطان في قطاع غزة، بينما عارض ذلك 39% من المشاركين.
وفي إجابة عن سؤال بشأن ما الذي يتعين فعله بعد الحرب على غزة، أشار 32% من المشاركين وقتها إلى أنه يتعين بقاء الجيش الإسرائيلي في القطاع بشكل دائم.
وبتحليل النتيجة، تبين أن مؤيدي الأحزاب الائتلافية بحكومة نتنياهو هم الأكثر دعمًا لبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة بنسبة 53%، بينما أيد بقاء الجيش الإسرائيلي 8% فقط ممن يصفون أنفسهم بأنهم من اليساريين.