يديعوت أحرونوت: نقص عدد المقاتلين بسبب تواصل حرب غزة دفع الجيش إلى تمديد مدة خدمة الاحتياط

logo
العالم العربي

الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب إسرائيل من الجنوب

الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب إسرائيل من الجنوب
عون خلال لقاءه غوتيرشالمصدر: (أ ف ب)
18 يناير 2025، 11:58 ص

طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت، إسرائيل بالانسحاب من جنوبي لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وقال عون لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

أخبار ذات علاقة

جوزيف عون: لبنان الأصلي والأصيل قد عاد

 وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، لا سيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية، يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار".

ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت عاما، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أمريكية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوبي لبنان (يونيفيل).

وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله إلى  بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".

وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوبي لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006  الذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

أخبار ذات علاقة

جوزيف عون يكشف عن وجهته في أول زيارة خارجية له

 وأشار غوتيريش كذلك إلى أن قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.

ونبّه إلى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد هذه النقاط في اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC