صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
تصاعدت وتيرة الهجمات التي يشنها "حزب الله" على مواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية، إذ أعلن الحزب، السبت، عن استهداف قاعدة "بلماخيم" الجوية بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية.
وأوضح في بيانه أن الهجوم استهدف مركز أبحاث عسكريًا ورادارًا لمنظومة "حيتس" جنوب تل أبيب، مشيرًا إلى أن الهجوم أصاب أهدافه بدقة.
كما أعلن الحزب في بيان آخر استهدافه لقاعدة "زوفولون" العسكرية شمال مدينة حيفا، حيث أطلق رشقة صاروخية جديدة، إضافة إلى استهداف جديد لقاعدة "غليلوت".
وقاعدة "زوفولون" تعرضت سابقًا لقصف من الحزب في أكثر من مناسبة، كان آخرها يوم الأحد الماضي.
رفع التأهب في إسرائيل
على خلفية الهجمات المتتالية، رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في الجليل الأسفل، وفرض قيودًا على التجمعات في مناطق شمال إسرائيل، بما في ذلك الجليل وجنوب الجولان، كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في نهاريا وحيفا وعكا بعد إطلاق رشقات صاروخية من لبنان.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أطلق حزب الله منذ صباح السبت حوالي 115 صاروخًا نحو إسرائيل، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة 12 آخرين في مواجهات جنوب لبنان، بينما أشار تقرير لوسائل إعلام إسرائيلية إلى أن خسائر الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان منذ بدء العملية البرية بلغت 33 قتيلًا من الضباط والجنود.
جمود في مفاوضات التهدئة
تأتي هذه التطورات الميدانية في ظل غياب تقدم ملموس في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل المسلحة في لبنان وغزة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن محور الخلاف في المفاوضات يتمحور حول القضايا الأمنية، وخاصة ضمان حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد الاتفاق.
كما أشار التقرير إلى استمرار تعثر صفقة تبادل الرهائن، حيث تصر حماس على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة كشرط أساسي لأي اتفاق.
وفي الوقت الذي تسعى فيه بعض الأطراف إلى إيجاد حلول دبلوماسية، يبدو أن التصعيد العسكري مستمر، حيث وسّعت إسرائيل من نطاق عملياتها الجوية لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، بالتزامن مع تقدمها البري جنوبًا، وتنفيذ عملية إنزال بحري نادرة في البترون شمال البلاد استهدفت قبطانا بحريا يدعى عماد أهمز تتهمه تل أبيب بأنه مسؤول بارز بحزب الله.