"نيويورك تايمز" عن مسؤول: الخلافات متجذرة بين حماس وإسرائيل
شنت مدفعية ميليشيا الحوثي الانقلابية، يوم الإثنين، قصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدفت من خلاله مواقع قوات الجيش اليمني، في محافظة تعز جنوبي غرب اليمن.
وقالت مصادر ميدانية وعسكرية، إنه "في تصعيد جديد للحوثيين، استهدفوا عبر آلياتهم ومعداتهم العسكرية، معاقل تابعة لقوات الجيش اليمني شرقي مدينة تعز، من خلال قصف مدفعي مُكثّف". وبحسب المصادر، "أدّى القصف إلى اندلاع حريق في المنطقة المستهدفة".
وشهد أحد المعسكرات الخاضعة لميليشيا الحوثي الانقلابية الواقع شرقي مدينة تغز انفجار عبوة ناسفة من داخل المعسكر، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وقال الموقع الرسمي الناطق باسم القوات اليمنية المشتركة "الساحل الغربي": "انفجرت عبوة ناسفة، الاثنين، في معسكر التشريفات الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي شرقي مدينة تعز، ما أثار حالة من الهلع بين المسافرين عبر المنفذ الشرقي للمدينة".
ونقل الموقع، عن مصادر محلية، أن "الانفجار وقع داخل معسكر التشريفات المحاذي لمنفذ المدينة الشرقي، دون معرفة تفاصيل عن حجم الخسائر، وسط توتر أمني متصاعد".
يُشار إلى أن ميليشيا الحوثي، استهدفت يوم الأحد معدات نزع الألغام التابعة لمنظمة "هالو ترست يمن"، المكلفة بتطهير مدرسة صلاح الدين والبنايات المجاورة لها على طريق تعز – الحوبان، في اعتداء جديد يعرقل الجهود الإنسانية لنزع الألغام وحماية المدنيين".
وتشرف القوات اليمنية المشتركة على المحافظات والمناطق اليمنية المحررة على امتداد طول الساحل الغربي، وتتكون من عدة تشكيلات عسكرية موالية للشرعية، تتمثل في "المقاومة الوطنية، وقوات العمالقة الجنوبية، والمقاومة التهامية".
وعلى صعيد آخر، تفرض ميليشيا الحوثي، منذ يوم الأحد حصارًا خانقًا، على أحد الأحياء الواقعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، بذريعة ملاحقة مطلوبين أمنيًا. كما قامت بفرض حصار آخر يوم الاثنين، على إحدى القرى بمديرية قيفة بذات المحافظة، وفق مصادر قبلية.
وقالت المصادر، إن "ميليشيات الحوثي تحاصر الآن قرية خبزة في قيفة، كما تحاصر حارة الحفرة وسط مدينة رداع منذ الليلة الماضية".
وأثارت التحركات الأخيرة لميليشيا الحوثيين، وحصارها للمدن المكتظة بالمواطنين، حالة من الذعر والهلع بين الأهالي، خشية تصاعد تلك التحركات وتطورها إلى شن ضربات عسكرية باتجاه الأحياء السكنية.
ودائمًا ما تلجأ ميليشيا الحوثي إلى كسر أي تحركات قبلية مناوئة لها خصوصًا في محافظة البيضاء، من خلال فرض حصار خانق على المدن المأهولة بالمدنيين، في محاولة منها لإخضاع المناوئين لها.