مراسل "فوكس نيوز": مسيّرة استخباراتية أمريكية تحلق بالقرب من إيران

logo
العالم العربي

معاريف: "يد خفية" أغرقت الجيش الإسرائيلي في لبنان

معاريف: "يد خفية" أغرقت الجيش الإسرائيلي في لبنان
قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنانالمصدر: رويترز
15 نوفمبر 2024، 10:48 ص

تحدث المحلل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية آڤي إشكنازى، عما اعتبره "يدا خفية" أغرقت الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وأوقفت عمليات الجيش على الأرض لعدة أيام.

وأضاف أنه منذ أكثر من شهر، ذهب الجيش الإسرائيلي إلى الحرب في لبنان بكل قوته، بهدف واضح حيث ألحق الجيش الإسرائيلي أضرارا جسيمة بمقر وقيادة ميليشيا حزب الله وأضعفها.

ومضى المحلل إشكنازى قائلًا: لكن بعد ذلك دخلت "يد خفية" دون تحديدها، إلى الصورة، أبطأت من وتيرة العمليات في المنطقة بدلاً من زيادتها، وخففت إسرائيل الضغط.

وبين أنه رغم أن ميليشيا حزب الله في أدنى مستوياتها حاليًا، إلا أن إسرائيل ترتكب أخطاء تكتيكية خطيرة تدفع فيها ثمنًا باهظًا.

أخبار ذات علاقة

الجيش الإسرائيلي يهاجم مقر قوة الرضوان في النبطية جنوبي لبنان

 وأوضح إشكنازى، الذي رافق العسكريين الإسرائيليين لجنوب لبنان، أن سبب الخسائر التي يدفعها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام هو البطء في التعامل، مطالبًا بضرورة تسريع وتيرة العمل.

وأكد إشكنازى أنه لا يمكن أن يختبئ الجنود الإسرائيليون من طائرة دون طيار إيرانية تحركها أيدي عناصر من حزب الله، ويصابون منها.

 

وأشار إلى أن هناك مشاكل فنية في المواجهات، رغم الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي في التوغلات الأولى منذ أكثر من شهر، فعاد الجيش مرة أخرى بقوة للضربات الجوية، لدعم القوات البرية التي تُعاني.

وذكر المحلل إشكنازى، أن القتال في لبنان بدأ بطريقة منظمة من خلال أربع فرق، وتم تجنيد عشرات الآلاف من الجنود لمهمة تفكيك الخط الأول من تشكيلات حزب الله بالكامل في فترة زمنية معقولة.

أخبار ذات علاقة

"ساعات حاسمة".. لبنان يترقب ونتنياهو يتوعد بـ"الاجتياح"

 ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في إحباط خطة لحزب الله، تهدف إلى احتلال الجليل، مبينًا أن القرى اللبنانية القريبة من الحدود شكلت مستودعات للصواريخ والمدافع والأنواع المختلفة من الأسلحة.

ومنتصف هذا الأسبوع تم إعطاء الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي مرة أخرى للتحرك القوي، وهو يقتصر أيضًا على فرقتين فقط، وفقًا للمحلل إشكنازى.

وتطرق إشكنازى إلى الضرر الكبير، الذي لحق بالكتيبة 51 في لواء جولاني، بسقوط 7 قتلى بخلاف 4 مصابين، وأدى إلى تفكير مختلف بالعودة لزيادة ضربات الجو والمدرعات والمدفعية.

واعترف المحلل العسكري لمعاريف، أن تغيير هوية الجيش الإسرائيلي للحروب الطويلة، أدى لاستنزاف جنود الاحتياط، ووصل الأمر إلى أن يضطر مئات الآلاف من الإسرائيليين من مستوطنات هارييا حتى يوكنعام إلى الاختباء في مناطق محمية بسبب طائرة دون طيار أطلقت من لبنان.

ودعا إشكنازى إسرائيل إلى أن تعود بسرعة لزيادة قوتها، معتبرًا أن تلك هي صيغة التسوية السريعة الحقيقية المفهومة في لبنان، كما أنه اعتبر أن كل ذلك ينطبق أيضاً على الساحة في قطاع غزة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC