الحوثيون يتبنون هجوما "ثانيا" ضد حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"
نفى مصدر رفيع المستوى في جهاز الأمن الوطني تسلل ما سميت بـ "خلية الأنبار" التابعة لتنظيم داعش من خارج الحدود نحو العراق، مؤكداً مقتل جميع أفرادها بعملية أمنية استخبارية.
وقال المصدر، لـ"إرم نيوز"، إن "جهاز الأمن الوطني تمكن من قتل خلية تابعة لتنظيم داعش كانت قد تجمعت داخل أحد المنازل في محافظة الأنبار غربي البلاد، وكانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مسؤولين حكوميين ومدنيين".
وأضاف أن "العملية أسفرت عن مقتل كامل أفراد الخلية، التي كان يقودها القيادي في التنظيم (جمعة الصايل)، الذي كُلف من قبل ما يسمى والي الأنبار بالدخول إلى المدن الحضرية في محاولة للعودة إلى الواجهة الإعلامية مرة أخرى" وفق تعبيره.
وأكد المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن "الخلية لم تأتِ من خارج الحدود كما يحاول البعض تصويرها، وأنها لم تَرِد من سوريا، بل كانت مجموعة تعمل في الداخل وتم اصطيادها بعد رصد ومتابعة دقيقة".
وفي السياق ذاته، نعى جهاز الأمن الوطني اثنين من ضباطه اللذين قُتلا خلال عملية اقتحام المنزل الذي كانت تتحصن فيه "خلية الأنبار"، بعد تبادل إطلاق النار بين الطرفين، مما أدى إلى مقتل الضابطين وأفراد الخلية جميعاً، بينهم امرأة.
وأشار المصدر إلى أن "القوة المداهمة لخلية (جمعة الصايل) حاولت التفاوض معها وحثها على تسليم نفسها، إلا أنها رفضت، وقام أفرادها بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية المكلفة بتنفيذ أوامر الاعتقال".
وكان جهاز الأمن الوطني أعلن قبل أيام قليلة إحباط مخطط خطير لتنظيم "داعش" والقبض على ما يسمى أمير قطاع كردستان في التنظيم في محافظة كركوك.
وقال المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، إنه "بعملية نوعية واستباقية وبمعلومات استخبارية، نعلن إحباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك كان يخطط لاستهداف مواقع حكومية وشخصيات لإرباك الوضع السلمي في المحافظة".
وأضاف أن "مفارز الأمن الوطني في كركوك وبالتنسيق مع المديرية العامة لجهاز أسايش في السليمانية تمكنت من تفكيك شبكة تنتمي إلى عصابات داعش، تضم 7 عناصر إرهابية، بينهم ما يسمى أمير قطاع كردستان في داعش، المكنى (آزاد شاخي)".