لإتمام التبادل.. شخصيات فلسطينية تتمسك حماس بالإفراج عنها

تتمسك حركة حماس بالإفراج عن ثلاث شخصيات فلسطينية في السجون الإسرائيلية، لإتمام صفقة تبادل الأسرى، كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في وقت سابق.

وتطالب حماس، وفق الصحيفة، بالإفراج عن القيادي في "فتح" مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقائد السابق للذراع العسكري لحماس في الضفة الغربية عبد الله البرغوثي.

إلى جانب هؤلاء، رجّح تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شخصيات أخرى من المحتمل الإفراج عنها ممن تطالب بهم حركة حماس، هم عباس السيد، وإبراهيم حامد، ومحمد عرمان.

مروان البرغوثي: حكمت عليه بالسجن المؤبد، 5 مرّات، ولعب دورًا مركزيًّا في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي جرى اعتقاله في أعقابها، عام 2002.

وُجّهت للبرغوثي تهم القتل، والتواطؤ في جرائم قتل، ومحاولات القتل، والانتماء إلى منظمة إرهابية، وحيازة أسلحة ومتفجرات، وأكبر التهم كانت تدبير كمائن قتل فيها 26 إسرائيليًّا.

أحمد سعدات: الشخصية الثانية والمتهم بأنه المخطط لقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زِئيفي، في عام 2001.

رفضت إسرائيل، إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة جلعاد شاليط عام 2011، وحُكم عليه بالسجن في عام 2008، لمدة 30 عامًا.

عبد الله البرغوثي: وهو مهندس وقائد سابق للذراع العسكرية لحماس، كتائب عز الدين القسام، في الضفة الغربية، وقد حطم رقمًا قياسيًّا في عدد أحكام السجن المؤبد؛ إذ بلغ إجمالي هذه الأحكام الإسرائيلية ضده بالمؤبد 67 مرة.

حكم عليه خلال محكمة عسكرية، بالسجن 67 مؤبدا، و5200 عام، بتهمة تنفيذه سبع عمليات أدت لمقتل 67 إسرائيليًّا، وجرح أكثر من 500 آخرين.

عباس السيد: قائد الجناح العسكري لحماس في طولكرم بالضفة الغربية، الذي "خطط لتفجير فندق بارك عام 2002 في مدينة نتانيا"، وأسفر عن مقتل 30 إسرائيليًّا، وإصابة 140 آخرين، وحكم عليه بـ35 حكما بالمؤبد.

إبراهيم حامد: يصفه التقرير بـ"أخطر سجين" تحتجزه إسرائيل حاليًّا، وكان قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية بالكامل، وأدين بقتل 46 مدنيًّا، ويواجه 54 حكمًا بالسجن مدى الحياة.

محمد عرمان: "قائد معتقلي حماس في السجون الإسرائيلية"، وأشار إلى أنه أدين لكونه أحد المخططين لتفجيرات استهدفت إسرائيليين، ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 36 مرة.