مصادر لبنانية: غارت صيدا استهدفت القيادي في حماس حسن فرحات
نالت "عملية جنين" التي يشنها الجيش الإسرائيلي تحت اسم "السور الحديدي"، دعمًا واسعًا من المستوى السياسي، وهي العملية الأولى في فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم دعوته في خطاب لرفض الحروب بالشرق الأوسط، وسط مطالبات إسرائيلية لتوسيعها لكل الضفة، وفق موقع "واللا" والقناة السابعة الإسرائيلية.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تعليقًا على العملية غير التقليدية، إنه "بعد غزة ولبنان، بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم، تغيير النظرية الأمنية، هذه المرة في الضفة الغربية"، في مواجهة ما أسماه بـ"التحصين الإرهابي" في المنطقة.
وأوضح سموتريتش أن هذا جزء من أهداف الحرب التي أعد لها "حزب الصهيونية الدينية" في اجتماع الكابينت الأخير، وطالب بتنفيذها كلها.
وأضاف الوزير أن عملية "السور الحديدي" ستكون مسارًا قويًا ومتواصلًا ضد العناصر العنيفة، وتستهدف الدفاع عن الاستيطان والمستوطنين، ومن أجل أمن إسرائيل كلها، فـ"الاستيطان هو صمام الأمان لإسرائيل"، وفق تصوره.
وقال: "أنا أبارك قادة وجنود الجيش الإسرائيلي ومسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كلها وأصلي لنجاحهم في مهمتهم، في مواجهة أعدائنا".
فيما أعلن عضو الكنيست عميخاي بوران أن عملية جنين ستتوسع إلى كل أنحاء الضفة، حنى لا نفاجأ بـ7 أكتوبر جديدة، بعد إطلاق سراح الأسرى، وفق ما لديه من معلومات.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزع بيانًا داعمًا للعملية هو الآخر قال فيه، إننا نعمل بطريقة حاسمة ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية.
وأضاف أن عملية "السور الحديدي" انطلقت في جنين بتوجيه من الكابينت، وتشارك فيها قوات الجيش والشاباك والشرطة.
وأشار إلى أنها خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية، وفق قوله.
وعلى جانب آخر، أشارت صحيفة "يسراييل هايوم" الإسرائيلية لخلاف جديد بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالمخيم والضفة، حيث قالت إن وسائل إعلام تابعة وموالية لحماس تقول إن قوات السلطة الفلسطينية انتظرت حتى دخلت القوات الإسرائيلية في إطار عملية جنين الكبرى "السور الحديدي" وانسحبت.
وإعلام السلطة رد، وفق الصحيفة الإسرائيلية، "لدينا مصابون في تبادل إطلاق نار بيننا وبين القوات الإسرائيلية بالمخيم".
