واشنطن: وفد من الكونغرس سيزور تايوان هذا الأسبوع
شبه ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحداث 7 أكتوبر في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل ذلك اليوم، بأحداث 11 سبتمبر.
واعترف ويتكوف، خلال تصريحاته الخاصة للقناة 12 الإسرائيلية، بأنه مارس الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان هذا سبب التقدم الأخير في اتفاق غزة، خلال لقائه المفاجئ الذي كلفه به ترامب.
وقال إن الحوافز كانت لإعادة هؤلاء الناس إلى ديارهم، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم سيسمحون بالعودة إلى القتال، لو لم تكتمل مراحل الصفقة جميعها.
لكن ويتكوف تهرب من الحديث التفصيلي عن الوعود الأمريكية التي قدمت في هذا الإطار، والجميع متحمسون للغاية للتفاوض بحسن نية، ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا حل كل هذه المشكلة عن طريق الاتفاق المتبادل ومن خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية.
وأشار مبعوث ترامب إلى أن محور فيلادلفيا له بالطبع أهمية تجارية بالنسبة لمصر لنقل البضائع، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في غزة، فهم بحاجة إلى جلب المواد. ولكن هناك مشكلات أمنية تحيط به، لذا يتعين علينا حلها.
وأضاف حول زيارة غزة التي أعلن عنها: "أعتقد أن تنفيذ الاتفاق كان صعبا، وتنفيذ الاتفاق قد يكون أكثر صعوبة. لذا فإن الزيارة إلى غزة تهدف إلى التأكد من أن ما نعتزم القيام به هنا، في ممر نتساريم وفي فيلادلفيا، سيتم تنفيذه بشكل صحيح".
وأردف: "تحدثنا مع نتنياهو حول ضرورة التركيز على المفاوضات بشكل عاجل، حتى نتمكن من الوصول إلى خط النهاية. وأمر نتنياهو معاونيه بأن يكونوا استباقيين للغاية، وهذا ما أعتقد أنه أدى إلى التغيير والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار".
ورد على اتهامات إدارة الرئيس السابق جو بايدن بأنه لا دور لترامب في الصفقة، قال: "الرئيس أعطانا تعليمات، أو بالأحرى لي لأنه لم يكن لدي فريق في ذلك الوقت، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق..ثم كان علينا خلق حوافز لكلا الطرفين للمضي قدمًا وإبرام الصفقة".
وأضاف: "أنا شخصيًا دمعت عيني عندما رأيت صور المختطفات المحررات".
