عاجل

قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة

logo
العالم العربي

ملفّان على الطاولة.. اجتماع مرتقب بين فتح وحماس في موسكو

ملفّان على الطاولة.. اجتماع مرتقب بين فتح وحماس في موسكو
28 فبراير 2024، 8:43 ص


تنطلق الخميس في العاصمة الروسية موسكو، أعمال اللقاء الفلسطيني الجامع، والذي ستحضره الفصائل الفلسطينية كافة بما فيها حركتا فتح وحماس، لبحث تشكيل حكومة تكنوقراط، وإعاة توحيد الصف الفلسطيني وبحث ما يجري في قطاع غزة.

ويأتي اللقاء تحت رعاية وزارة الخارجية الروسية التي دعت له، في محاولة منها لإحداث اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر منذ سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007.

ومطلع الأسبوع الجاري قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تشير التوقعات إلى أن السلطة تتجه لتكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة القادمة لما يمكله من تاريخ بالعمل الاقتصادي حيث كان وزيرا سابقا للاقتصاد في حكومات سابقة .

ترحيب فلسطيني واسع

وما إن أعلنت روسيا أنها قدمت دعوات لجميع الفصائل لحضور لقاء يجمعها في العاصمة الروسية موسكو نهاية فبراير الجاري، حتى توالت البيانات والتصريحات الفلسطينية المرحبة بعقد هذا الاجتماع في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية نتيجة الحرب في قطاع غزة والتي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي وراح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين.

فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أيام، في تصريحات أخذت طابع التوصيات لمؤتمر موسكو بضرورة الالتزام بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير وإنهاء ما خلفه الانقسام الفلسطيني منذ أحداث 2007.

وأشار عباس إلى ضرورة الالتزام أيضا بمبدأ سلطة وقانون وسلاح شرعي واحد بالإضافة إلى المقاومة الشعبية السلمية.

فرص نجاح موسكو

تباينت توقعات المراقبين في قدرة موسكو على إحداث ما عجزت عنه اجتماعات جمعت الفصائل الفلسطينية على مدار سنوات في أكثر من عاصمة عربية لإعادة اللحمة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.

ويتحدث الخبراء الروس المهتمون في شؤون الشرق الأوسط، عن احتمالين: الأول هو الرهان على العلاقة الطيبة التي تجمع موسكو مع كل الفصائل الفلسطينية سواء كانت مع حماس أو فتح.

ويرى هؤلاء أن هذه نقطة يمكن استغلالها للخروج بحل فلسطيني- فلسطيني، ويضاف إلى ذلك الوضع الصعب الذي يعيشه قطاع غزة وهو ما قد يسرع التوصل إلى حلول توافق عليها أكبر حركتين فلسطينيتين وهما فتح وحماس.

أما الاحتمال الثاني، فيستبعد الخروج بحكومة فلسطينية موحدة أو حكومة تكنوقراط في الاجتماع المرتقب، لعدم قبول الغرب وأمريكا بحكومة خرجت من رحم اجتماع كانت ترعاه روسيا.

أخبار ذات صلة

"يديعوت أحرونوت": فتح وحماس تتفقان على حكومة تكنوقراط في غزة

           

وفي وقت سابق، كشف الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل، استئناف الاتصالات بين حركته وحماس، بعد انقطاع لفترة طويلة، وذلك لبحث العديد من الملفات المشتركة بينهما.

وقال حمايل لـ"إرم نيوز"، إن "الاتصالات تجري بشكل مباشر وغير مباشر بين الحركتين منذ فترة وجيزة".

يتزامن ذلك، مع حرب تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، وقصف أودى بحياة 30 ألف فلسطيني ودمّر معظم القطاع المحاصر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC