الأمن العام السوري يلقي القبض على ضابط برتبة عميد مقرب من ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع
كشف مسؤولون كبار في إسرائيل، اليوم السبت، أنه لا يوجد تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة حتى الآن، وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة العبرية أن محور الخلاف هو القضايا المركزية المتعلقة بضمان حرية العمليات العسكرية لإسرائيل بعد الاتفاق، في حال انتهكت ميليشيا حزب الله الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد تفاؤل في الشارع الإسرائيلي بشأن تقدم المفاوضات الخاصة بصفقة الرهائن، ويرجع ذلك إلى إصرار حماس على إنهاء الحرب بأي شكل من الأشكال.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع، إن الوسطاء ما زالوا يناقشون الخيارات مع حماس، إذ يبدو أن هناك إصرارًا على أنه لن يكون هناك أي تقدم دون وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وفقًا لخطة مقررة في يوليو/تموز المقبل.
وصرح مصدر رفيع المستوى في مصر لوسائل الإعلام المحلية بأن "اتصالات مصرية مكثفة" تجري لتشجيع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فإن الجهود المكثفة تهدف إلى التوصل إلى هدنة واستعادة السلام، رغم إحجام أحد الطرفين عن الالتزام بها.
وأوضح أن لقاءً عقد في القاهرة بين ممثلي حركتي حماس وفتح، كان هدفه "تحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم الانفصال بين الضفة الغربية وغزة"، وتناول الاجتماع أيضًا تشكيل لجنة دعم مجتمعي في غزة.
وذكر التقرير أن اللجنة حصلت على موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومن المفترض أن تكون مسؤولة عن إدارة غزة.
كما أشار المصدر المصري إلى أن ممثلي فتح وحماس أبدوا موقفًا إيجابيًا تجاه التحركات المصرية لتشكيل لجنة لإدارة غزة، مضيفًا أن حماس متمسكة بموقفها بعدم التفاوض على وقف مؤقت لإطلاق النار، ثم وقف دائم خوفًا من إطلاق سراح الرهائن ثم عودة إسرائيل لمهاجمتها. كما طلبت الولايات المتحدة من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل.