وسائل إعلام إسرائيلية: محمد السنوار مهندس صفقة شاليط و"أكثر دهاء من يحيى"

logo
العالم العربي

تفاصيل تحرير الرهينتين في رفح.. شهر من الاستعداد لـ"استعادة الألماس"

تفاصيل تحرير الرهينتين في رفح.. شهر من الاستعداد لـ"استعادة الألماس"
13 فبراير 2024، 9:14 ص

"الألماس في أيدينا".. بهذه الشيفرة أعلن فريق من قوات النخبة الإسرائيلية تحقيق هدفه باستعادة اثنين من الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.

يأتي ذلك بحسب تفاصيل لـ"عملية رفح" التي نفذتها القوات الإسرائيلية ليل الأحد كشفت عنها وسائل إعلام، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان مجتمعًا مع كبار المسؤولين، لمشاهدة لقطات حيّة لعملية الإنقاذ من غرفة العمليات الخاصة للشاباك في مكان لم يكشف عنه.

وكان الفلسطينيون في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة استيقظوا ليل الأحد على دوي انفجارات وصفوها بأنها الأعنف منذ بدء الحرب، خلال تنفيذ العملية، التي قالت مصادر إسرائيلة إن الاستعداد لها استغرق مدة شهر كامل.

ووفق تفاصيل العملية التي كشفت عنها صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" الأمريكيتان" فإن فريقًا إسرائيليًّا من النخبة من شرطة مكافحة الإرهاب وعملاء المخابرات استخدم المتفجرات لاقتحام مبنى سكني في رفح، وتبادل إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين.



ومع بدء عملية الإنقاذ في المبنى السكني، انهالت الغارات الجوية على مراكز عمليات حماس، لمنع الحركة من الحصول على صورة حقيقية للغارة، وفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن ثلاثة من عناصر حماس قتلوا بينما كان فريق الإنقاذ الإسرائيلي يشق طريقه للخروج من المبنى، فيما أصيب أحد الضباط الإسرائيليين بجروح طفيفة.

وقالت الأجهزة الأمنية في إسرائيل، إنه خلال عملية ليلية في رفح مشتركة بين الجيش والشين بيت "الأمن الداخلي" والشرطة الإسرائيلية تمت استعادة الرهينتين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا) اللذين خطفتهما حماس في الـ7 من أكتوبر من كيبوتس نير يتسحاق.

وأضافت في بيان أن "الرهينتين المحررين بخير. ويحمل الرهينتان الجنسيتين الإسرائيلية والأرجنتينية".

أخبار ذات صلة

إسرائيل تنشر أول صورة للرهينتين المحررين في رفح (صور وفيديو)

           

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، "لقد انتظرنا التوقيت المناسب والمعلومات الاستخباراتية للتحرك".

وأوضح ديفيد تسور، القائد السابق لوحدة التدخل السريع التابعة للشرطة، أن قرار المضي قدمًا اتخذ مع تعثر المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا أنه "لو تم تنفيذ الاتفاق، أعتقد أنهم كانوا سيلغون العملية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC