الإسعاف الإسرائيلي: لم نتلق حتى الآن أي أنباء عن مصابين إثر إطلاق صاروخين باتجاه عسقلان
رأى محللون أن التقدم السريع لهيئة تحرير الشام، والفصائل المتحالفة معها في الداخل السوري، عزز "مخاوف أمنية كبيرة" لدى لبنان.
وتتضمن التخوفات، تمكن الفصائل من التقدم إلى منطقة حمص حيث ستصبح قريبة من الحدود اللبنانية، وتصبح على تماس مباشر مع الجيش اللبناني وحزب الله المنتشر في سوريا قرب الحدود اللبنانية.
وقال المحلل الاستراتيجي، يحيى محمد علي، إن "لبنان يدرس جديا خيارات أمنية متعددة لمواجهة ما قد يحصل في الأيام المقبلة".
وقال علي، لـ"إرم نيوز"، إن تواجد الفصائل قرب الحدود اللبنانية السورية "يجعلها على تماس مباشر مع الجيش اللبناني وعناصر حزب الله المتواجدين في المنطقة الحدودية".
وأضاف أن "الجيش اللبناني عزز تواجده العسكري في مناطق الشمال والهرمل وعكار، وعزز الألوية الموجودة هناك، حيث يتواجد لواءان ومجموعتان من حرس الحدود وبعض قوات المغاوير، وبطاريات مدفعية وراجمات صواريخ للتدخل عند أي طارئ".
ولفت علي إلى "اجتماع مسؤول الاتصال لدى حزب الله، وفيق صفا، بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، إذ جرى التركيز على المنطقة الحدودية الشمالية، وضرورة التنسيق لمواجهة أي طارئ قد يحصل على الحدود".
ورأى أن "اقتراب الفصائل من الحدود سيتسبب بتوترات في الداخل اللبناني، هو في غنى عنها اليوم".
من جانبه، قال العقيد المتقاعد من الجيش اللبناني جميل أبو حمدان إن "هناك مخاوف كثيرة لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية بأن يكون لدى هيئة تحرير الشام خلايا نائمة في لبنان من مناصرين قد تنفذ بعض العمليات العسكرية أو عمليات التخريب".
وقال أبو حمدان، لـ"إرم نيوز"، إن "هناك مخاوف أيضا لدى الجيش والقيادات اللبنانية من موجة نزوح جماعية كبيرة من سوريا إلى لبنان بعد تدهور الأوضاع بشكل دراماتيكي في الداخل السوري".
ولفت إلى أن "وجود لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والضباط الأمريكيين والفرنسيين قد يشكل عائقا لهيئة تحرير الشام وداعميها من خوض مغامرة غير محسوبة النتائج في لبنان".
