32 قتيلا حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر السبت
تمكنت السلطات الأمنية في المغرب من إحباط مخطط بتكليف مباشر من قيادي بارز في تنظيم "داعش" المتشدد بمنطقة الساحل الأفريقي؛ لاستهداف عناصر "القوة العمومية" ومنشآت أمنية واقتصادية حساسة ومصالح أجنبية، بالإضافة إلى إشعال الحرائق في الغابات.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، في بيان، اليوم الأربعاء، إن عملية أمنية نفذت بشكل متزامن في عدة مدن أسفرت عن توقيف 12 متطرفا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 عاما، بايعوا تنظيم "داعش" المتشدد وانخرطوا في الإعداد والتنسيق لتنفيذ أعمال "إرهابية" خطيرة.
وأوضح البيان أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط عبوات ناسفة تحتوي على مسامير ومواد كيميائية تدخل في صناعة المتفجرات موصولة بأنابيب وأسلاك كهربائية متصلة جميعها بأجهزة هواتف محمولة لاستخدامها بالتفجير عن بعد، بالإضافة إلى مخططات تحتوي على رصد دقيق لبعض المواقع والمنشآت المستهدفة.
وبحسب المعلومات الاستخباراتية التي تضمنها البيان، فإن أعضاء الخلية كانوا يرتبطون بمسؤول "العمليات الخارجية" بتنظيم داعش في الساحل الأفريقي المكلف بملف تدويل "الإرهاب" خارج منطقة الساحل، الذي أشرف على عمليات التمويل المالي وتوفير الدعم اللوجستيكي، فضلا عن تزويد أعضاء الخلية بالمحتويات الرقمية التي توضح كيفية التنفيذ المادي للعمليات "الإرهابية".
وأكد البيان أن أعضاء الخلية تمكنوا من تحديد المواقع المستهدفة في عدة مدن مغربية، وحصلوا على "مباركة" من مسؤول التنظيم بالانتقال إلى مرحلة التنفيذ.
وأشار البيان إلى أن الأمن المغربي سبق أن حذر الشركاء الأمنيين الدوليين والإقليميين من تنامي المخاطر القادمة عبر الساحل الأفريقي من خلال التنظيمات المتشددة بعد تفكيك خلايا مرتبطة بها.