عاجل

أكسيوس: أوستن يؤجل زيارته لإسرائيل بسبب التصعيد على الحدود الشمالية

logo
العالم العربي

مع استعادة جثث 5 رهائن.. تزايد "الاختراقات" في صفوف حماس

مع استعادة جثث 5 رهائن.. تزايد "الاختراقات" في صفوف حماس
جنود يحملون جثمان أحد الرهائن الإسرائيليينالمصدر: رويترز
26 يوليو 2024، 12:00 م

تثار التساؤلات حول تزايد الاختراقات في صفوف عناصر حركة حماس إثر نجاح الجيش الإسرائيلي في استعادة جثامين 5 من المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وخلال الأشهر الماضية، تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة عدد من الرهائن والمحتجزين من القتلى والأحياء، في عمليات عسكرية وسط وجنوب القطاع، مؤكدًا أن ذلك يأتي بعد عمليات استخباراتية دقيقة ومعقَّدة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن "جثث الرهائن الإسرائيليين الخمسة الذين استعادهم هذا الأسبوع من قطاع غزة كانت في نفق عميق تحت الأرض"، مبينًا أن استعادة الجثث جاءت بناءً على معلومات مخابرات جرى جمعها وتحليلها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأوضح أن "العملية جرت في قلب مدينة خان يونس، حيث عادت القوات الإسرائيلية لتنفيذ عمليات هناك هذا الأسبوع"، لافتًا إلى أن "جثث الرهائن أُخفيت في نفق متفرع طوله نحو 200 متر، وعلى عمق نحو 20 مترًا تحت الأرض".

تحقيقات

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إن "العملية جاءت إثر تحقيقات أجراها ضباطه مع عناصر من حماس جرى اعتقالهم في عمليات عسكرية في مدينة خان يونس"، مؤكدًا أنه تم الحصول من خلال التحقيقات على معلومات استخباراتية دقيقة.

وأوضح الشاباك أن "مسلحي حماس الذين جرى استجوابهم في غرف الشاباك هم ممن قاتلوا في الميدان حتى وقت قريب مع رفاق آخرين لهم، الأمر الذي أدى للحصول على معلومات محدثة عن وضع مسلحي الحركة في القطاع"، وفق موقع "i24news"العبري.

وأشار إلى أنه "بناءً على ذلك، وردت معلومات استخباراتية ملموسة أشارت إلى المبنى والمكان المحدد الذي تم فيه إخفاء الجثث الخمس"، فيما نشر الشاباك صورة لعنصر حماس الذي ساعد الجيش الإسرائيلي بالوصول للجثامين.

ويرى الخبير في الشأن الأمني، أيمن يوسف، أن "وصول الجيش الإسرائيلي إلى جثث عدد من الرهائن والمحتجزين يأتي في إطار نجاحه بالحصول على معلومات دقيقة، المصدر الأول لها مقاتلو حماس الميدانيون".

وقال يوسف، لـ"إرم نيوز"، إن "استعادة رهائن جدد من قلب غزة تمثل إشارة لنجاح إسرائيل في تحقق اختراق أمني جديد في صفوف عناصر حماس، سواء عبر عناصر جرى تجنيدها، مؤخرًا، أم اُعْتُقِلَت خلال عمليات داخل القطاع".

وأضاف: "الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تعتمد بشكل أساسي على العناصر البشرية التي يمكن تجنيدها للحصول على المعلومات الحساسة، أو التحقيق معها"، مبينًا أن ذلك يساعد إسرائيل في خططتها العملياتية.

وتابع: "بتقديري، حملات الاعتقالات التي تشنها إسرائيل في غزة مكنتها من الحصول على كنز إستراتيجي من المعلومات عن الحركة وقدراتها العسكرية"، مبينًا أن استعادة الجثامين تمثل إشارة لنجاح إسرائيل في الوصول لشخصيات مهمة في الجناح المسلح لحماس.

وأشار إلى أن "عملية استعادة الجثامين الخمسة لا تقل أهمية عن استعادة الرهائن الأربعة بالنسبة لإسرائيل وحماس، وتمثل ضربة قوية للأخيرة ستؤدي لإضعاف موقفها في مفاوضات التهدئة التي تدار عبر الوسطاء الإقليميين".

وختم بالقول: "حماس ستكون مضطرة، خلال الفترة المقبلة، لاتخاذ قرارات جوهرية بشأن عناصرها، كما أنها ستعمل على تغيير كامل في الهياكل القيادية الميدانية، وإجراء تحقيقات مطولة لمعالجة أي اختراق أمني إسرائيلي لصفوفها".

أخبار ذات علاقة

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية استعادة جثث الرهائن من غزة

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC