سموتريتش: مستمرون في مساعي تحقيق الثورة في شرعنة وتطبيع المستوطنات بالضفة الغربية
أفادت القناة "14" الإسرائيلية، في تقرير لها، أن الهجمات الانتحارية والتفجيرات في الحافلات جزء من تاريخ إسرائيل المأساوي، فقد كانت حماس مسؤولة عن العديد من هذه الهجمات المميتة التي أسفرت عن مئات القتلى الإسرائيليين على مدار العقود الماضية.
وأضافت القناة أن تلك الهجمات المميتة، التي أسفرت عن قتل مئات الإسرائيليين، أدت إلى تغيير طبيعة استخدام وسائل النقل العام وشعور المواطنين بالأمن.
ووفقًا للتقرير، وقع أول هجوم انتحاري ضد الإسرائيليين في 6 يوليو/تموز 1989، الذي أصبح يعرف بالهجوم على خط الحافلات 405، وفي الحادث استولى المنفذ على حافلة "إيجيد" من هذا الخط، وقادها إلى وادٍ بالقرب من مستوطنة كريات ييريم، مما أسفر عن مقتل 16 من ركاب الحافلة.
وفي 13 أبريل/نيسان 1994، نفذت حماس أول هجوم كبير لها، عندما فجر أحد المنفذين نفسه في محطة للحافلات في الخضيرة، ما أسفر عن قتل 5 إسرائيليين.
وأوضح التقرير، أنه بعد اغتيال يحيى عياش، أحد قادة حماس، في يناير/كانون الثاني 1996، شهدت الفترة التالية تصاعدًا كبيرًا في عدد الهجمات التي نفذتها الحركة، وتواصلت الهجمات حتى نهاية عام 1997.
كما استمرت الهجمات حتى نهاية الأشهر الـ21 الأولى من الانتفاضة الثانية، من سبتمبر/أيلول 2000 إلى يونيو/حزيران 2002.
كانت حماس مسؤولة عن نحو 43% من جميع الهجمات الانتحارية ضد الإسرائيليين، التي أسفرت عن قتل 161 شخصًا وإصابة أكثر من 1100 آخرين.
وفي الفترة بين عامي 2000 و2005، نفذت حماس 92 هجومًا انتحاريًا من إجمالي 155 هجومًا.
وحسب القناة، تميزت هجمات حماس بقدرتها الفتاكة العالية، وغالبًا ما أسفرت عن عدد أكبر من الضحايا مقارنة بالجماعات الفلسطينية الأخرى.
وعلى مدار السنوات الماضية، قُتل 725 شخصًا في هجمات انتحارية، ليصل العدد الإجمالي للهجمات حتى الآن (باستثناء هجمات الليلة) إلى 151 هجومًا، منها 49 هجومًا لم تسفر عن وفيات.
وكان آخر هجوم مميت قد وقع في 18 أغسطس/آب من العام الماضي، في حي هتكفا في تل أبيب، بتوجيه من حماس والسلطة الفلسطينية، ولم يسفر عن إصابات.
وفي عام 2016، وقع هجوم آخر على خط إيجيد رقم 12 بالقرب من تقاطع بات في القدس، ما أسفر عن إصابة 20 شخصًا، وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم.