الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش

logo
العالم العربي

"لا تَسامُح".. تنديد بالاعتداء على "اليونيفل" في لبنان وطلب لاجتماع عاجل

"لا تَسامُح".. تنديد بالاعتداء على "اليونيفل" في لبنان وطلب لاجتماع عاجل
أفراد من اليونيفيل في برج مراقبة على الحدود اللبنانية الإ...المصدر: رويترز
10 أكتوبر 2024، 4:10 م

قال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو إنه "لا يمكن التسامح" مع إطلاق القوات  الإسرائيلية النار على مواقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، ما أسفر عن جرح جنديين، في حين أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن باريس وروما ستطلبان اجتماعا للدول المساهمة في القوة الدولية لمناقشة القضية بعد تعرضها لإطلاق نار.

وقال كروسيتو الذي استدعى السفير الإسرائيلي في روما إن "هذه الحوادث لا يمكن التسامح معها ويجب أن يتم تفاديها بعناية"، داعيا بحسب بيان للوزارة إلى "خفض التصعيد" في جنوب لبنان و"استعادة القانون الدولي"، بحسب "فرانس برس".

واستدعى كروسيتو في وقت سابق السفير الإسرائيلي في روما لـ"الاحتجاج بشدة" على إطلاق النار على القوات الدولية.

وأفاد الوزير الإيطالي، بحسب البيان، بأنه "في وقت باكر هذا الصباح، تواصلت مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للاحتجاج وتذكيره بشكل صارم بأن ما يحدث قرب القواعد الإيطالية لليونيفيل في جنوب لبنان (...) هو أمر غير مقبول بالنسبة إلي وبالنسبة للحكومة الإيطالية".

وقال الوزير الإيطالي إن السفير الإسرائيلي لم يتمكن من تقديم تفسير للهجوم على "اليونيفيل"، وأضاف أن ذلك الهجوم "لم يكن حادثا أو خطأ".

وأجرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني "اتصالاً بعد ظهر اليوم مع قائد القطاع الغربي من جنوب لبنان في اليونيفيل الجنرال ميسينا"، أشادت فيه بالعمل "القيّم" الذي تقوم به إيطاليا من أجل "استقرار المنطقة"، بحسب بيان لمكتبها.

أخبار ذات علاقة

إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على "اليونيفيل"

واتهمت قوة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان، ومن ضمنها برج مراقبة، ما أدّى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.

وقالت اليونيفيل في بيان "أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار" اليوم "باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر" وتسبّبت في جرح الجنديين.

وأوضحت متحدثة باسم اليونيفيل إن الجنديين من الجنسية الإندونيسية.

وأشار بيان اليونيفيل إلى أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".

وأضاف أن جنودا إسرائيليين "أطلقوا النار عمدا" الأربعاء، على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها، وعلى "نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة... ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".

وذكّرت اليونيفيل "الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في الأوقات جميعها".

وفي ضوء إطلاق النار على القوة الدولية، تعتزم باريس وروما عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في اليونيفيل، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن وزارة الجيوش الفرنسية.

وسيعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتمّ تحديده بعد، وتقرّر خلال اتصال هاتفي بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو ووزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو.

وتساهم أربع دول أوروبية في اليونيفيل هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا.

وانتشرت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في العام 1978، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان في العام 1978 على خلفية المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة كانت متمركزة في جنوب لبنان. 

ويتمّ تجديد مهامها منذ ذلك الوقت بتصويت دوري في مجلس الأمن. وتمّ تعديل مهامها وتوسيعها على مرّ السنين، لا سيما بعد الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982 ثم انسحاب إسرائيل في العام 2000، وبعد حرب العام 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC