فيدان: تركيا ليس لديها أي نية للصراع في سوريا لا مع إسرائيل ولا غيرها
شهدت سوريا 24 ساعة متوترة أمنياً في عدة محافظات، تخللتها اشتباكات بين قوى الأمن ومسلحين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واعتقال العشرات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت قرية عين شمس في ريف مصياف، التابعة لمحافظة حماة، عملية عسكرية نفذها عناصر تابعون لإدارة العمليات العسكرية، لـ "ملاحقة فلول النظام البائد"، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة سبعة آخرين، واعتقال 52 شخصاً.
فيما شهدت بلدة "جديدة الفضل" في ريف دمشق الغربي، اليوم الخميس، مواجهات بين قوات الأمن السورية ومسلحين.
وقال المقدم حسام الطحان المسؤول الأمني لريف دمشق في بيان "قامت بعض فلول النظام البائد بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام"، مضيفاً أن الاعتداء على أطراف قرية جديدة الفضل بريف دمشق، وإطلاق النار على القوات أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الحاجز.
كما كانت مدينة القرداحة في ريف محافظة اللاذقية، شهدت ليل الأربعاء الخميس توترات إثر هجوم استهدف حاجزاً أمنياً، وكشف مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي أن مجموعات متضررة من فرض الأمن اعتدت على حاجز أمني وحاولت إثارة الفوضى والتهجم على مخفر المدينة.
وشهدت القرداحة، مسقط رأس حافظ الأسد والد رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، اشتباكات وإطلاق نار بعد محاولة عناصر من الإدارة الجديدة، الأربعاء، الاستيلاء على منزل ضابط سابق في الجيش السوري، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن التوتر تصاعد في المدينة، التابعة لمحافظة اللاذقية الساحلية، جراء محاولة الاستيلاء على المنزل مما تسبب بوقوع اشتباكات مع السكان أسفرت عن إصابة شخص بالرصاص.
وأضاف المرصد أن "العشرات من المواطنين تجمعوا بعد ذلك قرب مخفر الأمن العام في المدينة، وسط حالة من الاحتقان ومخاوف من تصعيد المواجهات".
وفي دمشق، عثر أهالي على جثة ملقاة بالقرب من مخفر ضاحية قدسيا في العاصمة، وعليها آثار عيارات نارية، ما وصفه المرصد السوري بأنه حالة "إعدام ميداني"، مشيراً إلى أنه تم إيقاف المقتول برفقة زوجته، من قبل مجموعة مسلحة أثناء ذهابهما لشراء الخبز ليعثر عليه فيما بعد جثة هامدة.