حزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاحنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت الضربات

logo
العالم العربي

مصادر: جورج خوري يتصدر أسماء المرشحين لرئاسة لبنان

مصادر: جورج خوري يتصدر أسماء المرشحين لرئاسة لبنان
الكرسي الرئاسي اللبناني المصدر: رويترز
11 ديسمبر 2024، 3:59 م

أكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع الذي جرى، اليوم، بين اللجنة الخماسية المكلفة ببحث الملف الرئاسي اللبناني ورئيس مجلس النواب نبيه بري كان هادئًا، وشهد تقليص الأسماء المرشحة، وصعود اسم العميد جورج خوري.

وقالت المصادر لـ"إرم نيوز"، إن "الاجتماع كان سلسًا وقُلِّص عدد الأسماء المتداولة بشكل كبير مقارنة بالاجتماعات السابقة، وتم التركيز على عدد قليل من الأسماء، أبرزها العميد جورج خوري، الذي يبدو أنه يحظى بدعم، أو على الأقل عدم ممانعة، من المشاركين في الاجتماع".

وفي تعليقها على الاجتماع، أكدت الباحثة في الشأن اللبناني، الدكتورة زينة محمود، أن "الملف الرئاسي في لبنان شهد تحولًا كبيرًا بعد التغيرات الجذرية في سوريا، وسقوط النظام هناك"، مشيرة إلى أن الاتجاه كان في البداية نحو ترشيح زعيم تيار المردة، سليمان فرنجية، كمرشح رئيس من قبل الثنائي الشيعي (حزب الله، وحركة أمل)، ولكن تم استبعاد هذا الخيار بسبب علاقته الوثيقة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأضافت الباحثة زينة محمود أن "رئيس مجلس النواب  نبيه بري طرح اسم العميد جورج خوري إلى جانب أسماء أخرى، مثل: العماد جوزيف عون قائد الجيش، والعميد جورج البيسري قائد الأمن العام بالإنابة"، موضحة أن بري يدرك جيدًا أن هناك أطرافًا محلية ودولية ترفض كلًا من عون والبيسري، مما يجعل خيار خوري هو الأنسب كحل وسطي يرضي الجميع.

وخوري يتمتع بعلاقات جيدة على الصعيدين الداخلي والإقليمي والدولي، حيث شغل عدة مناصب مهمة في الجيش اللبناني، وكان آخرها قائدًا لمخابرات الجيش قبل تعيينه سفيرًا لدى الفاتيكان.

أخبار ذات علاقة

محللون: زلزال سقوط الأسد سيرتد على السياسة اللبنانية

وأكدت الباحثة نقلاً عن مصادر أن بري عرض اسم جورج خوري خلال اجتماعه مع اللجنة الخماسية المكلفة ببحث الملف اللبناني، والتي تضم ممثلين عن: مصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وفرنسا، والولايات المتحدة.

ويتوقع أن تقوم هذه الدول بإعادة التشاور والاتفاق على الاسم قبل بدء موسم الأعياد، الذي يشهد عادة جمودًا في الحركة السياسية ليس في لبنان فقط بل في معظم دول العالم، على أن يُحلّ الملف الرئاسي بعد الأعياد مباشرة، وفق محمود.

من جهته، يرى المحلل السياسي عبد النبي بكار أن تداول اسم العميد جورج خوري كان خطوة ذكية من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرًا إلى أن خوري قد يحصل على 86 صوتًا في الجلسة الأولى إذا طُرح اسمه للتصويت.

ويعزو بكار ذلك إلى دعم نواب حركة أمل وحزب الله وحلفائهما، بالإضافة إلى الحزب التقدمي الاشتراكي، وكتلة الاعتدال، ومعظم النواب المستقلين، متوقعًا أن يكون أكبر معارض له كتلة القوات اللبنانية، نظرًا لتاريخ القوات مع خوري خلال توليه قيادة مخابرات الجيش في منطقة جبل لبنان.

وأكد بكار أن العميد خوري نجح في بناء علاقة قوية مع الثنائي الشيعي خلال فترة توليه قيادة المخابرات، مما يسهل التواصل معهم، ويعزز فرصه في الرئاسة، كما أن لديه علاقات ممتازة مع الدول العربية والغربية، والأهم من ذلك، لديه دعم مسيحي من خلال علاقاته مع الكرسي البطريركي الماروني، سواء مع الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير أو مع البطريرك بشارة الراعي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات