إعلام حوثي: غارات أميركية بريطانية على صنعاء وغربي الحديدة

logo
العالم العربي

3 أسباب قد تدفع إسرائيل لتسريع هجومها البري "الواسع" على جنوب لبنان

3 أسباب قد تدفع إسرائيل لتسريع هجومها البري "الواسع" على جنوب لبنان
دبابات إسرائيلية في الشمالالمصدر: رويترز
01 أكتوبر 2024، 10:18 ص

قدّر مصدر خاص في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أنه رغم التهويل الإسرائيلي، والضخ الإعلامي بانطلاق الهجوم البري على حزب الله، فإن الوقائع - حتى الآن - تشير إلى أن إسرائيل غير مستعجلة في تنفيذ العمل البري، وأنها تفضل استخدام الخيار الجوي بأكبر قدر ممكن، كما تنص على ذلك عقيدتها العسكرية، وكما فعلت في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما انتظرت ثلاثة أسابيع قبل الدخول برًّا. 

وقال المصدر إنه لا يوجد ما يجبر إسرائيل على الانتقال سريعًا لعمل بري (لعدم وجود رهائن مثلًا). وكذلك لا تزال القطعات الإسرائيلية تجري تدريباتها في الشمال استعدادًا للعمل البري. 

ولكن المصدر يشير إلى أن إسرائيل قد تغير حساباتها بالتحول السريع إلى الهجوم البري الواسع عند بروز معطيات أو احتمالات جديدة.

أبرز هذه الاحتمالات وفقًا للمصدر، بأن تكون عمليات الاستطلاع الإسرائيلية الأخيرة قدمت معطيات حول وجود نافذة فرصة للتقدم سريعًا في ظل إعادة انتشار لمقاتلي "حزب الله".

ويشار هنا إلى أن قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية، الجنرال أوري غوردين، عندما طرح فكرة إقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان تحدث عن وجود فرصة متمثلة ببقاء 20% فقط من قوات "حزب الله" جنوب الليطاني بالمقارنة مع الوضع في أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

أما السبب الثاني الذي قد يدفع إسرائيل لتسريع عملية التوغل، فهو رغبتها في الحرب على حساب الحلول الدبلوماسية.

ويشير المصدر في هذا السياق إلى ما أعلنه كل من نبيه بري، حليف "حزب الله"، ونجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، بقبول لبنان بتطبيق القرار 1701 بما يعنيه من انتشار الجيش اللبناني والأمم المتحدة وحدهما جنوب نهر الليطاني وسحب "حزب الله" لانتشاره العسكري.

ومن هنا - يقول المصدر - يمكن أن يكون التحرك الإسرائيلي المبكر هو لقطع الطريق على الحلول الدبلوماسية؟

السبب الثالث للتحرك السريع هو ضمن سياق الحرب النفسية أو بهدف خلق فخ لمقاتلي "حزب الله" كما حاولت إسرائيل أن تفعل في مايو/أيار 2021 عندما سربت إعلاميًّا أنباء بدء عبور قواتها برًّا داخل قطاع غزة لدفع مقاتلي "حماس" نحو الأنفاق والمواقع الدفاعية المقابلة للحدود؛ ومن ثم قصفها جوًّا. يومها أعلنت إسرائيل مقتل المئات من عناصر "حماس" ثم عدلت الأرقام لاحقًا إلى بضع عشرات بعد أن ظهر أن الخدعة لم تنطلِ على مقاتلي "حماس" يومذاك.

ويختم المصدر بأن العمل البري الواسع ما زالا مستبعدًا، إلا في حال بروز تطور ما في المعطيات السابقة يعطي الإسرائيليين أهدافًا تستحق "تسريع" الهجوم قبل الأوان.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC