ماكرون: سنعمل مع أميركا والأمم المتحدة لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان
وثق الجيش الإسرائيلي لقطات لعملية "سهم الباشان"، التي نفذ خلالها أكثر من 350 ضربة دمرت قرابة 70% إلى 80% من الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس"، فيديوهات تُظهر ما دمره الجيش الإسرائيلي خلال 48 ساعة من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.
وأشار إلى أن تدمير الجيش تلك الأسلحة الاستراتيجية يأتي "خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية"، بما فيها ميليشيا "حزب الله" اللبنانية.
وبيّن أدرعي أن الطائرات الحربية والمسيرة شنت نحو 350 غارة جوية استهدفت بطاريات صواريخ أرض جو متنوعة الأصناف، ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق، وحمص وطرطوس، واللاذقية وتدمر.
وأكد الغارات الجوية دمرت صواريخ "سكود"، و"كروز"، و"أرض بحر"، و"أرض جو"، و"أرض أرض"، وطائرات مسيّرة من دون طيار، وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، ورادارات، ودبابات، وحظائر طائرات.
ولفت أدرعي إلى أنه جرى تدمير عشرات صواريخ "بحر بحر"، التي يبلغ مداها ما بين 80 و190 كيلومترًا، يحمل كل واحد منها عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات، التي تهدد القطع البحرية المدنية والعسكرية في المنطقة، بحد تعبيره.
وأضاف أن غارات شنّتها البحرية الإسرائيلية على خليج ميناء البيضا وميناء اللاذقية على الساحل السوري، أدت إلى تدمير 15 سفينة حربية سورية.
وذكر أدرعي أن قيادة المنطقة الشمالية استهدفت أكثر من 130 هدفًا على الأراضي السورية، التي تشمل مخازن الأسلحة، والمباني العسكرية، ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق النار.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ضرب معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا ويقدرها بـ70 - 80 في المائة من الأسلحة الاستراتيجية لنظام بشار الأسد.
وأطلق الجيش الإسرائيلي اسم "سهم الباشان" المستوحى من التوراة على العملية العسكرية التي يشنها في سوريا، والتي دمر خلالها معظم القدرات العسكرية للجيش السوري.
و"سهم الباشان" هو اسم مستوحى من التوراة، حيث يشير إلى المنطقة الواقعة جنوبي سوريا.
ويقال في التوراة إن ملك باشان كان اسمه "عوج"، وأصله من الرفائيين (العمالقة الكنعانيون)، وهم شعوب سامية قديمة استوطنت في المنطقة منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
