حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" بأن تواصل اسرائيل هجماتها على لبنان
أقر رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، تساحي برافرمان، بأنه غير توقيت تلقي بنيامين نتنياهو نبأ هجوم حماس في 7 أكتوبر عبر الهاتف 11 دقيقة، من الساعة 6:29 إلى 6:40، ليظهر أن نتنياهو علم متأخرًا بالهجوم.
وتم التحقيق مع رئيس مكتب نتنياهو، وأجرت وحدة لاهاف 433 التابعة للشرطة الإسرائيلية تحقيقًا لمدة خمس ساعات ونصف، وفق ما أوردته "القناة 12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت".
واعترف برافرمان في أثناء الاستجواب أنه عدل وقت الاتصال بين نتنياهو وسكرتيره العسكري، آڤي غيل، في المستندات الرسمية "البروتوكول"، بدعوى أنه لم يكن يعلم أن هناك مكالمة أخرى بينهما، ولا يزال السبب الحقيقي للتعديل قيد التحقيق.
وأقر برافرمان بأنه كان على علم بالمحادثة الأولى، مشددًا على أن تعديل التوقيت ليس عنصرًا مؤثرًا على وجهة نظر نتنياهو في التعامل مع الأحداث.
وأطلقت الشرطة سراح برافرمان شريطة عدم الاتصال بالمتورطين في القضية.
وكان برافرمان قد ذكر في وقت سابق أنه "لم يعدل أي شيء في محتوى البروتوكولات"، والآن يعترف بغير ذلك.
وقال برافرمان: "بمجرد أن أصدرت المستشارة القانونية للحكومة، خطابًا بضرورة إعادة البروتوكولات وعدم إزالتها من مكانها أو نقلها إلى المكاتب، أعدتها فورًا".
لكن برافرمان اتصل بالسكرتير، وطلب منه تصحيح تفاصيل المعلومات الواردة في البروتوكول من مناقشة جرت صباح يوم هجوم 7 أكتوبر.
وقال محامي برافرمان، جاك تشين، بعد شهادته: "أجاب تساحي برافرمان على جميع أسئلة المحققين، وعاد فعلًا إلى عمله، وخلافًا لما نشر، فإنه تصرف بموجب صلاحياته وفي نطاق واجباته".
وأضاف المحامي أنه أصبح واضحًا الآن أنه لا بروتوكولات ملفقة ولا "ابتزاز" لضابط كبير أو صغير، وفق المروج ضده، وحتى الادعاء الذي يتم مراجعته الآن، يتبين أنه لا أساس له من الصحة.
وتابع تشين: "عندما يصبح من الممكن الكشف عن تفاصيل التحقيق، سنكشف الادعاءات الكاذبة التي لطخت كرامة رئيس ديوان مكتب نتنياهو، وهو موظف عام نزيه ومخلص"، وفق تعبيره، رغم أن التحقيقات تشير إلى غير ذلك.
