الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش

logo
العالم العربي

من غزة إلى لبنان.. هكذا توسعت دائرة الصراع خلال عام

من غزة إلى لبنان.. هكذا توسعت دائرة الصراع خلال عام
من غزة إلى لبنانالمصدر: إرم نيوز
06 أكتوبر 2024، 7:50 م

بعد مرور عام على الهجوم الدامي لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ما زالت الحرب مستمرة في غزة.

ورغم جهود الوساطة من الولايات المتحدة، مصر، وقطر، لم يتم التوصل إلى هدنة، فيما يعاني الفلسطينيون من دمار واسع وظروف قاسية. إسرائيل تواصل التمسك بخيار القضاء على حماس كأولوية.

في أكتوبر 2023، اجتاز مئات المقاتلين من حماس الحدود مع إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1189 شخصًا، بينهم 815 مدنيًا. إسرائيل ردت بفرض حصار وقصف واسع النطاق على غزة، وبدأت هجومًا بريًا في أواخر الشهر.

التوترات امتدت إلى لبنان، حيث اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصر الله في سبتمبر 2024. وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل في أكتوبر، مما زاد من حدة التصعيد الإقليمي.

شهدت الحرب محطات بارزة، منها الهدنة القصيرة في نوفمبر 2023، التي تم خلالها تبادل الرهائن، والهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
 كما كثفت إسرائيل ضرباتها على غزة ولبنان، بينما ردت إيران بهجمات صاروخية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة من الحرب تطورات دراماتيكية على الجبهة الشمالية لإسرائيل، كان أبرزها:

25 أغسطس 2024

أعلنت إسرائيل أنها أحبطت هجومًا كبيرًا لحزب الله من خلال ضربات استباقية، بينما أكد الحزب أنه أطلق مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل انتقامًا لمقتل القيادي فؤاد شكر.

 28 أغسطس

شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد فصائل مسلحة في شمال الضفة الغربية المحتلة، ما دفع الأمم المتحدة إلى الدعوة لوقف فوري لهذه العملية. كما زادت الضغوط على إسرائيل بعد العثور على جثث ست رهائن في نفق جنوب قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمسك بموقفه الرافض لاتفاق لوقف إطلاق النار.

 17 و18 سبتمبر
 تسبب انفجار أجهزة "البيجر" وأجهزة اتصال لاسلكي لعناصر من حزب الله في مقتل 39 شخصًا وإصابة حوالي 3000 آخرين. هذه الهجمات، التي نسبت إلى إسرائيل، زادت المخاوف من توسع الحرب إلى الجبهة اللبنانية. وتوعد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالرد.

 27 سبتمبر

قُتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب القيادي الإيراني عباس نيلفورشان. وصرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بأن مقتل نصر الله "لن يبقى دون عقاب".

الأول من أكتوبر

ردت إيران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل بعد أربعة أيام من مقتل نصر الله. جاء الهجوم بالتزامن مع إعلان إسرائيل عن عملية برية محدودة في جنوب لبنان ضد حزب الله. وأكد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم جاء ردًا على اغتيال إسماعيل هنية ونصر الله ونيلفورشان، فيما شدد الجيش الإسرائيلي على أن الرد على الهجوم الإيراني "ستكون له عواقب وخيمة على طهران".

ومع استمرار الحرب، يبقى مستقبل الاستقرار في المنطقة غامضًا، وسط محاولات دولية للوساطة وتهديدات مستمرة بتصعيد أوسع.
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC