ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية جديدة إذا حاولا "إيذاء" بلاده اقتصاديا
نفت ميليشيا "حزب الله"، اليوم السبت، أي علاقة لها بإطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان على إسرائيل، وجددت التزامها باتفاق وقف النار، في أول تعليق على اتهامات إسرائيل لها باستهداف "المطلة".
ويأتي هذا البيان بعد اتهامات إسرائيلية لميليشيا حزب الله بإطلاق صواريخ من جنوبي لبنان تجاه مستوطنة "المطلة" في الجليل الأعلى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان، قال إنه اعترض 3 منها، بينما سقط اثنان في الأراضي اللبنانية.
وبعد إطلاق الصواريخ طالب رئيس بلدية المطلة بالقضاء على "حزب الله"، وأشار إلى أن 10% فقط من سكان المطلة عادوا إليها بعدما غادروها إثر الحرب مع "حزب الله".
وأكد "حزب الله" في بيان نقلته وسائل إعلام لبنانية أنّ "ادعاءات إسرائيل تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاتها على لبنان، التي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار".
وجدد "التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في أعقاب التصعيد العسكري الأخير"، مشددا على أنه "يقف وراء الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد لبنان".
وأوضح أن "الوضع القائم يستدعي التحلي بالحكمة واتباع الإجراءات الدبلوماسية لحل الأزمات ومنع التصعيدات المستمرة على الحدود".
وأكد ضرورة "احترام قرارات الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1701 الذي ينص على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان"، مشيرا إلى أن "أي خرق لهذا القرار من قبل الجانب الإسرائيلي يُعد انتهاكًا للسيادة اللبنانية، ويهدد الأمن الإقليمي".
ويأتي هذا البيان بعد اتهامات إسرائيلية لميليشيا حزب الله بإطلاق صواريخ من جنوبي لبنان تجاه مستوطنة "المطلة" في الجليل الأعلى.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في المطلة، تم رصد 3 إطلاقات من لبنان واعترضتها القوات الجوية".
وحمّل الناطق الدولة اللبنانية مسؤولة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه على إثر تصعيد متبادل مع "حزب الله".
وهاجم الجيش الإسرائيلي عشرات المنصات الصاروخية ومقر قيادة عمل داخله عناصر من "حزب الله" في لبنان، مؤكدًا أن الجيش سيواصل الدفاع لحماية مواطني دولة إسرائيل.
