الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على بلدتي بانتيليمونوفكا في مقاطعة دونيتسك وشيرباكي في مقاطعة زابوروجيا
مثلت المكالمة التي أجراها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد مقدمة لتوسيع دائرة آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة إطلاق سراح الرهائن.
ووصف متابعون المكالمة بـ "الدافئة" مشيرين إلى أن هناك رغبة مشتركة من الطرفين في التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن، رغم التحفظات التي لا يزال نتنياهو يبديها والغموض الذي يرافق بعض النقاط.
ويواجه نتنياهو ضغوطا متصاعدة في الداخل لإبرام صفقة تعيد الأسرى إلى ديارهم، وشهدت مدن إسرائيلية تظاهرات عدة لمواصلة الضغط على الحكومة من أجل ضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" منذ أكثر من عام.
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق، مارك غينسبرغ، إن "الفترة السابقة شهدت جهودا مضنية للوصول إلى وقف إطلاق النار على أكثر من مستوى، لكن السياسة غالبا ما تعرقل الدبلوماسية" وفق تعبيره.
وأضاف غينسبرغ في تصريحات لقناة "الحرة" أن نتنياهو "يريد الحديث مع ترامب، ويفضل التواصل معه في هذا الملف لكسب الوقت أمام ضغط الشارع".
وتابع: "أعتقد أن كل شيء ممكن مع نتانياهو، رغم أن هذه التصرفات قد تؤدي الى أسوا السيناريوهات" بحسب تعبيره، في إشارة إلى إمكانية مقتل المزيد من الرهائن في غزة ما لم يتم التواصل إلى أي اتفاق.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلت عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية قوله الأحد إنّ نهاية الحرب على قطاع غزة تقترب لكن ليس قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه.
ووفق المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، فإن ترامب يريد للحرب أن تنتهي وهناك احتمال بأن تؤدي صفقة التبادل لهذه النهاية، متحدثا عن تقدم في هذه الصفقة المنتظرة.
وقالت مصادر للصحيفة إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى أمس مشاورات هي الأولى منذ أشهر حول اليوم التالي لغزة وسط حديث متزايد عن تقدم بمفاوضات الصفقة، وجرت المشاورات بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.