البيت الأبيض: الرئيس أوضح لحماس أن عليها إطلاق سراح الرهائن أو مواجهة الجحيم

logo
العالم العربي

تقرير إسرائيلي: قادة حماس ينفذون "مطالب تعجيزية"

تقرير إسرائيلي: قادة حماس ينفذون "مطالب تعجيزية"
مسلح من "حماس" خلال صفقة تبادل أسرى سابقةالمصدر: رويترز
27 فبراير 2025، 12:05 م

قال تقرير لقناة 12 الإسرائيلية إن "حماس غيرت استراتيجيتها لدرجة أنها تُبدي مرونة غير معتادة أدهشت الإسرائيليين"، مشيرًا بهذا الصدد، إلى أن "قادة حماس ينفذون المطالب الإسرائيلية التعجيزية". 

 فبعد أسبوع من الأزمات بسبب تأجيل إطلاق سراح الأسرى بذريعة ارتكاب الحركة لانتهاكات في الصفقة، أبدت "حماس" مرونة غير معهودة، وعاد لها 602 أسير فلسطيني، وسط ترقب للخطوات المقبلة، بحسب القناة.

 

 

وأضافت: "وسط أجواء حزينة في إسرائيل مع دفن الرهينة شيري بيباس وطفليها، واستقبال أربع قتلى أخرين، تدرك تل أبيب أنه يجب (ضرب الحديد وهو ساخن) ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء المرحلة الثانية، وتدرك حماس أيضًا أن هذه أيام مصيرية، ومن المتوقع منها أن تحسب خطواتها واختياراتها".

ووفق التقرير العبري، "لم تعد حماس تعمل كما كانت، ورغم الانتهاكات واستعراض القوة غير المقبول، فإن حماس لا تتصرف كما عرفتها إسرائيل في الماضي، فهي تظهر مرونة نسبية، بل تبتلع الضفادع الإسرائيلية".

 

وتتجه الحركة الفلسطينية لمسار مختلف وأكثر تعقيدًا وفق التصور الاسرائيلي، فبعد "لغة التهديدات" التي استخدمتها في بداية الحرب، تظهر الآن استعدادًا حقيقيًّا للحديث عن تمديد المرحلة الأولى.

 وأكدت أنه "رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها منذ بداية الحرب، سواء في الممتلكات أو في الشخصيات البارزة، فإنها مستعدة لأثمان تنفيذ المرحلة الثانية التي ستكون مختلفة تمامًا، مضيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية هي بمثابة "الكأس المقدسة" بالنسبة لحماس، وفق تعبيرها.

وحتى خليل الحية، أحد كبار الشخصيات في الجناح السياسي لحركة حماس، أوضح خلال زيارته للقاهرة أن المستويات المهنية والسياسية في "حماس" تلقت بالفعل التوجيهات بأنه من الممكن المضي قدما بالمرحلة الثانية.

أخبار ذات علاقة

بعد انفراج ملف الأسرى.. هل تحلّ عقدة المرحلة الثانية لاتفاق غزة؟

 

ويُرجع التقرير العبري هذا التغير إلى التعيينات الجديدة لمسؤولين كبار في قمة الحركة، والتهديدات التي تتعرض لها من كل اتجاه، وأخطرها الولايات المتحدة، مشيرًا: "ورغم ذلك لا تزال حماس تستعد لاستئناف القتال، حيث تجري تدريبات للمجندين الجدد، والعمل يتم على مدار الساعة في إنتاج الأسلحة والمتفجرات".

ويقول التقرير، إن هناك سيفيْن معلقين على رقبة حماس، وسط كل هذه الأجواء المعقدة. الأول: سيف العودة للقتال في غزة، فهناك خوف حقيقي من الحرب الخاطفة الإسرائيلية. وتدرك حماس أنه حتى لو استمر الهجوم لفترة قصيرة، فإن إسرائيل لديها القدرة على تدمير أجزاء كاملة من شمال قطاع غزة وإلحاق الضرر بمعاقلها".

"وتدرك حماس أيضا أنها وحدها الآن بدون محور إيراني خلفها، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بفتح أبواب الجحيم".

وأضافت: "أما السيف الثاني فهو السياسي، حيث تخشى الحركة من أنباء سيئة من القمة العربية التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل، لتشمل مبادرة لنزع سلاح حماس".

أخبار ذات علاقة

الرئيس الفلسطيني يعتزم طرح "خارطة طريق" بشأن غزة في القمة العربية

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات