عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم العربي

بعد خان يونس.. إسرائيل تحول تركيز حربها على غزة نحو رفح

بعد خان يونس.. إسرائيل تحول تركيز حربها على غزة نحو رفح
02 فبراير 2024، 3:28 ص

تستعد إسرائيل لتحويل تركيز حربها على قطاع غزة جنوباً بالقرب من الحدود المصرية بعد أن قالت إنها فككت كتيبة حركة حماس في خان يونس.

يأتي ذلك التحول في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن "النجاح في القتال ضد المسلحين الفلسطينيين في خان يونس، يعني أن قواتنا يمكن أن تتقدم نحو رفح" على الحدود الجنوبية للقطاع.

وقال غالانت في بيان: "نحقق مهمتنا في خان يونس وسنصل أيضاً إلى رفح ونقضي على العناصر الإرهابية التي تهددنا".

ويلجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى هذه المنطقة، ومعظمهم يعانون من البرد والجوع في خيام مؤقتة ومنشآت عامة.

مقترح باريس

وفي الوقت نفسه، عبّر الوسطاء القطريون والمصريون عن أملهم في الحصول على رد إيجابي من حماس، على أول مقترح ملموس لوقف ممتد للقتال، والذي تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة في محادثات استضافتها باريس الأسبوع الماضي.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول فلسطيني، قريب من المفاوضات، قوله إن "المقترح يشمل مرحلة أولى مدتها 40 يوماً يتوقف خلالها القتال، بينما تفرج حماس عن المدنيين الباقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم.

وستشهد مراحل أخرى من الخطة المقترحة، تسليم الجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن القتلى.

وستكون هذه الهدنة الطويلة الأولي منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول وبدء إسرائيل هجوماً على قطاع غزة أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 27 ألفاً، في حين لا يزال آلاف القتلى تحت الأنقاض.

لا رد بعد من حماس

قال مسؤول فلسطيني إن من غير المرجح أن ترفض حماس الاقتراح برمته، لكنها ستطالب بضمانات بعدم استئناف القتال، وهو أمر لم توافق عليه إسرائيل.

وساد الابتهاج لفترة وجيزة في غزة، الخميس، بعد أن أثارت تصريحات لمتحدث قطري في جامعة "جونز هوبكنز" بواشنطن آمال وقف إطلاق النار.

لكنّ مسؤولين قطريين في العاصمة الدوحة وطاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس قالوا إن الحركة لم ترد بعد.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق حول مستشفيات في خان يونس وكثفت هجماتها بالقرب من رفح.

وتصاعد القتال أيضاً في الأيام الماضية في المناطق الشمالية حول مدينة غزة التي قالت إسرائيل إنها سيطرت عليها قبل أسابيع.

وقال أسامة أحمد (49 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة ونزح إلى غرب خان يونس، إن هناك مقاومة شرسة في المدينة والقصف الجوي والبري والبحري بلا هوادة مع تقدم الدبابات الإسرائيلية.

وأضاف لوكالة "رويترز" في اتصال هاتفي: "كل ما نريده هو وقف إطلاق النار الآن".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC