سي إن إن: تكلفة العملية الأمريكية ضد الحوثيين تقارب مليار دولار بأقل من 3 أسابيع
صرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات هي الأعنف على الساحل السوري منذ العام 2012، مستهدفة مواقع عسكرية إستراتيجية في طرطوس، بينها اللواء 23 وكتائب دفاع جوي ومستودعات صواريخ "أرض-أرض".
وأكد أن إسرائيل استخدمت صواريخ فراغية مصممة لتدمير الأهداف المحصنة داخل الكهوف والمواقع الجبلية؛ ما أدى إلى انفجارات هائلة شعر بها السكان على بعد عشرات الكيلومترات، وسجلت هزات أرضية شبيهة بزلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر.
واستمرت الغارات لأكثر من 8 ساعات، حيث استهدفت أكثر من 10 مواقع عسكرية في طرطوس ومحيطها.
وأفاد مدير المرصد أن الجيش السوري ترك هذه المواقع منذ فرار بشار الأسد، وأن الغارات تأتي في سياق تدمير ممنهج لكامل الترسانة العسكرية السورية، التي وصفها بأنها كانت تكفي لتحرير دول بأكملها لو استُخدمت.
وأفاد شهود عيان من طرطوس أن الانفجارات المدوية التي هزت المدينة والمناطق المحيطة أدت إلى حالة من الهلع والفزع بين السكان.
وأوضحوا أن ألسنة النيران الناتجة عن الهجمات أضاءت سماء المنطقة لساعات، بينما هرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى المواقع المتضررة.
ودعا مدير المرصد، إسرائيل، إلى تحذير الأهالي مسبقًا قبل شن مثل هذه الغارات، لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، خاصة أن بعض القرى الجبلية القريبة من المواقع المستهدفة شهدت إصابات نتيجة الانفجارات.
