وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في منطقة الخضيرة جنوب حيفا

logo
العالم العربي

تحت تهديد السلاح.. تفشي السطو في مناطق سيطرة الجيش السوداني

تحت تهديد السلاح.. تفشي السطو في مناطق سيطرة الجيش السوداني
قوات تابعة للجيش السوداني في أم درمان المصدر: رويترز
23 أكتوبر 2024، 5:08 م

اتهم سكان في الأحياء الشمالية لمدينة أم درمان أفرادًا من الجيش السوداني بممارسة عمليات نهب وسلب تحت تهديد السلاح؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين.

وقال مواطنون في محلية كرري شمالي أم درمان، لـ"إرم نيوز"، إن "عمليات النهب تحت تهديد السلاح التي ينفذها أفراد من الجيش السوداني، خصوصًا المستنفرين في صفوفه، تنتشر في جميع الأحياء السكنية".

وأشاروا إلى أن منطقة "شارع الوادي" في مدينة أم درمان تكاد تكون المنطقة الوحيدة بمواقع سيطرة الجيش في أم درمان الخالية من الفلتان الأمني.

يأتي ذلك في وقت تتزايد عمليات النهب في بقية أحياء محلية كرري، وأحياء أم درمان القديمة التي استعاد الجيش السيطرة عليها في مارس/ آذار الماضي.

وأكد أحد المواطنين من منطقة كرري أنه لا يستطيع الخروج مع هاتفه من المنزل، لأنه قد يتعرض للسطو المسلح وفقدان حياته بسبب هاتفه.

وأكدت تقارير أن منازل المواطنين في أم درمان القديمة تعرضت لسرقات طالت الأجهزة الكهربائية والأثاث، إذ يتم نقلها إلى سوق عشوائية شمالي أم درمان وعرضها بأثمان زهيدة، تحت سمع وبصر الجيش السوداني.

وأكد موقع "سودان تربيون" أن مواطنين في وسط وشمال أم درمان، حيث يسيطر الجيش، يشكون تعرضهم باستمرار للسرقة والنهب المسلح من قبل عناصر الجيش في ضاحية الثورة، خاصة شارع الشنقيطي.

ونقل الموقع عن الصحفي عبد الرحمن جبر قوله إنه تعرض هو وأسرته لعمليتيْ سطو مسلح في المنزل، فقد نهب جنود يرتدون زي الجيش هواتف الأسرة.

وعلى بعد أمتار من منزل جبر، تعرض طفل بعمر 12 عاماً، بصحبة رفيقه، لعملية تهديد بالسلاح أمام منزله ونُهب هاتفه، كما تعرض مواطن آخر لطلق ناري في الوجه خلال مقاومته نهب الهاتف من أحد جنود الجيش.

وأكد الموقع أن الصحفي جبر رفع شكوى لموقع تابع للجيش السوداني قرب منزله في الحارة 14 لكن بلا جدوى.

وأشار إلى أن حوادث نهب الهواتف والحلي الذهبية من النساء تتكرر باستمرار خلال حركتهن المعتادة في شوارع الحارات، خاصة المناطق المحيطة بسوق صابرين.

وأضاف أن "مجموعة مسلحة أطلقت النار على أحد سكان الثورة حينما أرغمته وأصدقاءه على تسليم هواتفهم تحت تهديد السلاح".

ويقول مصباح محمد عطا المنان إنه كان برفقة أصدقائه قرب المنزل، حينما اعترضتهم مجموعة مسلحة بعض أفرادها يرتدون زي القوات المسلحة ويخفون وجوههم، ومباشرة تم تهديدهم بالسلاح لتسليم مقتنياتهم.

أم درمان القديمة

وكانت "لجان مقاومة أبوروف" قد اتهمت، في بيان لها في وقت سابق، أفرادًا من الجيش السوداني بنهب مقتنيات المواطنين من منازلهم بأحياء أم درمان القديمة، بعد سيطرة الجيش على المنطقة.

وطالب بيان اللجان قيادة الجيش السوداني بضرورة وقف السرقات ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه  التعدي على ممتلكات المواطنين.

وأكد المتحدث باسم الشرطة، العميد فتح الرحمن محمد توم، تسجيل بلاغات لدى الشرطة بسرقات في أحياء أم درمان القديمة، وأن السلطات نشرت قوة وارتكازات في عدد من الأحياء لمحاصرة السرقات.

وظل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن سرقات يقوم بها أفراد من القوات المسلحة طالت المنازل والأعيان المدنية في عدد من أحياء أم درمان القديمة، مشيرين إلى أن المسروقات تُنقل بواسطة الشاحنات المتوسطة للبيع في "سوق صابرين" الواقع تحت سيطرة الجيش بمحلية كرري.

أخبار ذات علاقة

محللون: الجيش السوداني يتعمد استهداف المدنيين بهدف تهجيرهم

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC