نتنياهو: نريد ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة وتطبيق خطة ترامب للهجرة
لا يزال الوضع في بلدات جنين شمال الضفة الغربية متوترا، مع استمرار الاشتباكات بين قوات إسرائيلية وعناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة لساعات، ما أسفر عن مقتل عنصرين.
وأكدت مصادر محلية أن التوتر طال أيضا مُدن نابلس وقلقيلية ورام الله والقدس، وقالت المصادر إن قوات إسرائيلية اقتحمت عددا من المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس وبلدة عزون شرق قلقلية، ومخيم شعفاط في القدس.
وتحدثت مصادر أخرى عن أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدات رمون، وبيرزيت وبرهام في رام الله، وفق ما نقلت "شبكة قدس الإخبارية" على "إكس".
وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية أجبرت مواطنين من جنين على النزوح من بلدة برقين التي شهدت ساعات من الاشتباكات.
وتأتي هذه التطورات بعد اشتباكات عنيفة شهدتها بلدة برقين غرب جنين، أدت إلى مقتل اثنين من عناصر "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" هما قتيبة الشبلي ومحمد أبو الأسعد.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) أصيب بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تم محاصرته وهدمه.
وكانت القوات الإسرائيلية، حاصرت مساء أمس الأربعاء، منزلا في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا" وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال شهود عيان إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف "انيرجا" صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة، بحسب الوكالة.
وأفاد الشهود بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، فيما أكد رئيس بلدية برقين حسن صبح خلال اتصال هاتفي مع "وفا" أن "جيش الاحتلال استخدم النساء دروعا بشرية" وفق تأكيده.