سانا: انسحاب أول رتل لقسد من حلب تجاه شرق الفرات
للمرة الأولى منذ سنوات، ستتولى شركات أمنية أمريكية خاصة مسؤولية تأمين نقاط تفتيش رئيسة في قطاع غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع لمنع تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة، بحسب موقع "أكسيوس".
وستقوم هذه الشركات، بالتعاون مع شركات أمنية من دول أخرى، بتنفيذ مهام أمنية دقيقة تشمل تفتيش المركبات المتنقلة بين مناطق غزة للتأكد من عدم تهريب أسلحة أو مواد متفجرة، كما ستتولى حماية نقاط التفتيش وضمان سير العمل بسلاسة.
وقال الموقع إن "اللجوء إلى الشركات الأمنية الأمريكية لأسباب عدة، منها خبرتها الواسعة في مجال الأمن والحماية وتوفرها على أحدث التقنيات والأجهزة".
وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق عدة أهداف، وفق الموقع أهمها منع تهريب الأسلحة والحفاظ على الأمن والاستقرار في قطاع غزة، وتسهيل حركة المواطنين بين مناطق القطاع المختلفة، وتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة، ودعم جهود السلام.
لكن الموقع أشار إلى تحديات ومخاطر تواجه الشركة "مثل احتمال استهداف هذه الشركات من قبل الجماعات المسلحة، والتعامل مع البيئة المعقدة في قطاع غزة، وضمان الحيادية في تنفيذ المهام الموكلة إليها".
في عام 2003 قُتل ثلاثة من حراس الأمن التابعين للحكومة الأمريكية في هجوم على قافلة أمريكية في غزة.
قال مسؤولون إسرائيليون في ذلك الوقت إن حماس كانت وراء الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، فرضت قيود كبيرة على أي نشاط للحكومة الأمريكية أو مدعوم من الحكومة الأمريكية في غزة لأسباب أمنية.
