إسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزة
أكد مصدر عسكري في الجيش السوري، السبت، أنه لا صحة للأنباء التي تتناقلها الصفحات والمنصات التابعة للفصائل المسلحة حول دخولها إلى بلدات ريف حماة الشمالي.
وقال المصدر، إن "قواتنا المسلحة قد نظمت خطًّا دفاعيًّا معززًا، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل".
ويأتي هذا النفي رغم انتشار المقاطع المصورة التي تظهر تواجد عناصر وآليات الفصائل المسلحة في عدد من المدن والقرى في محافظة حماة.
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل السورية بدء عملية عسكرية في ريف حماة، حيث توسعت في الريف الشمالي "وسط انهيار للجيش السوري والميليشيات الإيرانية"، وفق قولها.
وتضاربت الأنباء بشأن سيطرة الفصائل المسلحة على عشرات المدن والبلدات في حماة، مثل: السقيلبية، وحيالين، ومحردة، واللطامنة، وحلفايا، وطيبة الإمام، ومعان، وصوران، ومعر شحور، وباقي البلدات المجاورة، وهو ما نفاه الجيش السوري.
وأفادت الفصائل المسلحة، في وقت سابق السبت، بأنها سيطرت على مدينة مورك الإستراتيجية في ريف حماة، وكذلك على مدينة صوران شمالي حماة.
وأضافت في بيان: "بدأنا عملية عسكرية في محور جديد بريف حماة وسيطرنا على 6 قرى".
ونفى الجيش، للمرة الثانية السبت، في بيان عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، ما أعلنته الفصائل المسلحة عن تقدمها في حماة، مؤكدًا أنه "لا صحة للأخبار التي تنشرها التنظيمات المسلحة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة".
ورغم نفي الجيش السوري، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الجيش السوري انسحب فعليًّا من مدينة حماة "رغم النفي الذي أصدرته وزارة الدفاع".
وأعلن المرصد، أن الفصائل المسلحة سيطرت على أكثر من 120 مدينة وبلدة في سوريا خلال 48 ساعة.
وحول أعداد المقاتلين حاليًّا، أوضح المرصد أن ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل من هيئة "تحرير الشام" يتحركون ميدانيًّا في محاور مختلفة.
