أكد قيادي فلسطيني، أن مصر تقود اتصالات حثيثة بين حركتي فتح وحماس بشأن ملفي المصالحة الفلسطينية والتهدئة في قطاع غزة.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبدالله عبدالله، إن هذه الاتصالات تأتي في إطار التوصل لتوافق حول عدد من الملفات العالقة بين الحركتين.
وأضاف عبدالله، لـ"إرم نيوز"، أن "حركته تأمل أن تنجح الجهود المصرية في تقريب وجهات النظر مع حركة حماس، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والمخططات المتعلقة بمستقبل القطاع بعد الحرب".
وقال: "للأسف حركة حماس هي من تعطل استئناف الحوار مع فتح والفصائل الفلسطينية"، مؤكدًا أنه "رغم عدم إيجابية بعض الاتصالات مع حماس، فإن فتح تأمل أن تؤدي لتوافق إزاء الملفات العالقة".
وفي تصريح سابق لـ"إرم نيوز"، كشف الناطق باسم حركة فتح، حسين حمايل، استئناف الاتصالات بين حركته وحماس، والتي كانت منقطعة منذ فترة طويلة، وذلك لبحث العديد من الملفات المشتركة بينهما.
وقال حمايل إن "الاتصالات تجري بشكل مباشر وغير مباشر بين الحركتين منذ فترة وجيزة"، رافضًا الإفصاح عن طبيعة تلك الاتصالات أو الطريقة التي تدار بها.