الخارجية الأمريكية: ما نريد القيام به هو وقف المذبحة واستخدام الناس دروعا بشرية في غزة
ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات والمعارك بين الفصائل المسلحة والجيش السوري إلى 231 قتيلاً بينهم 20 مدنيًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واندلعت الاشتباكات في محافظة حلب الأربعاء، بين تحالف من الجماعات المسلحة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام".
وتسبب الهجوم، الذي وصف بأنه الأعنف منذ سنوات، في تفاقم الصراع في المنطقة.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" مع فصائل مسلحة أقل نفوذًا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب، واللاذقية، وحماة المجاورة.
وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءًا لأشهر طويلة قبل هذه المعارك التي شاركت فيها طائرات حربية سورية، واستهدفت، بحسب المرصد، لأول مرة مناطق يسري فيها وقف لإطلاق النار، منذ مارس/آذار 2020، بموجب اتفاق تركي روسي.
واستهدفت الطائرات مواقع لهيئة تحرير الشام في قرية الواسطة في ريف حلب بأربع غارات، وفق المرصد.
وتشهد المنطقة، بين الحين والآخر، قصفًا متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو، لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا إلى حدّ كبير.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قالت القوات السورية إنها تواصل القتال ضد المسلحين في الشمال الغربي.
وقالت إن"الجماعات الإرهابية" شنت هجومًا كبيرًا على مواقع عسكرية في عدة قرى وبلدات "في انتهاك صارخ لاتفاقية خفض التصعيد".
وأضافت: "قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمرًا حتى الآن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة". دون توضيح المزيد من التفاصيل.