مسؤول أمريكي كبير التقى بوزير خارجية سوريا لبحث العقوبات في أول تواصل مباشر في عهد ترامب
شهد مخيم جنين اليوم اشتباكات عنيفة بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين، استخدمت خلالها قذائف "آر بي جي"؛ ما أسفر عن مقتل رقيب أول مهران قادوس، أحد عناصر الشرطة الفلسطينية، ليرتفع عدد القتلى بين صفوف الأجهزة الأمنية إلى اثنين منذ بدء حملة "حماية وطن".
وأعلن العميد أنور رجب، الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني، عن مقتل الرقيب أول مهران قادوس، وهو من قرية عراق بورين، بعد استهدافه بإطلاق نار خلال تأدية واجبه الوطني في المخيم.
وندَّد العميد رجب بالجريمة، واصفًا إياها بـ"النكراء"، مؤكدًا أن هذه الحوادث لن تزيد الأجهزة الأمنية إلا عزمًا على فرض الأمن والقانون.
وشدَّد العميد رجب على أن الأجهزة الأمنية ستواصل العمل بكل حزم لملاحقة "الفئة الخارجة عن القانون"، مشيرًا إلى أن يد العدالة ستطال كل من يحاول تهديد أمن الوطن أو سيادة القانون.
وأضاف: "لن يكون هناك أي تساهل مع من يعبث بأمن شعبنا، وسنواصل التضحية من أجل حماية أمن المواطنين واستقرار الوطن".
ودعا العميد رجب المواطنين إلى الوقوف صفًّا واحدًا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم اللازم لضمان ملاحقة المتورطين في هذه الأحداث المؤسفة.
وأكد أن تحقيق الأمن والاستقرار يتطلب تعاونًا شعبيًّا مع الجهود الأمنية المبذولة.
تأتي هذه الاشتباكات في ظل توترات متصاعدة في مخيم جنين، وسط محاولات السلطة الفلسطينية فرض النظام والقضاء على الفوضى المسلحة.
وتشير التطورات إلى تحديات كبيرة تواجه الأجهزة الأمنية في تحقيق الاستقرار، فيما يبقى مستقبل الحملة مرهونًا بقدرتها على إنهاء الفوضى وضمان سيادة القانون.