المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا

logo
العالم العربي

خاص- مقتدى الصدر إلى المشهد السياسي مجدداً بُعيد شهر رمضان

خاص- مقتدى الصدر إلى المشهد السياسي مجدداً بُعيد شهر رمضان
مقتدى الصدرالمصدر: رويترز
23 فبراير 2025، 3:48 م

كشف مصدر مقرَّب من مكتب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، عن نية الأخير العودة للعمل السياسي، بُعيد شهر رمضان المقبل.

يأتي ذلك بالتزامن مع تأزم الواقع السياسي، وعدم قدرة التيار الصدري الذي يتزعمه على المشاركة في القرارات السيادية في العراق.

وجاءت دعوة، الصدر، أتباعه لتحديث سجلهم الانتخابي بالتزامن مع حراك واسع للكتل السياسية العراقية استعداداً للانتخابات المزمع عقدها في تشرين الأول من العام الجاري 2025.

أخبار ذات علاقة

مصدر لـ"إرم نيوز": الصدر يدرس المشاركة في الانتخابات بشرط واحد

 وقال، المصدر، لـ "إرم نيوز"، إن "انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية لا يعني أن، الصدر، غير مكترث بما يحدث في الشارع السياسي والشعبي، بل يراقب الأداء الحكومي، وما يجري على الساحة السياسية بشكل دقيق، لكنه حتى اليوم ملتزم بعدم التدخل مباشرة".

أخبار ذات علاقة

الصدر يدعو لحصر السلاح بيد الجيش العراقي

 وأضاف، أن "كل القاعدة الجماهيرية التي تتبع التيار الصدري سارعت، بشكل واسع، لتحديث سجل أفرادها الانتخابي بعد بيان السيد الصدر الذي دعاهم لتحديثها، وهذه العملية تؤهلهم إلى المشاركة بالانتخابات بأريحية".

وأكد المصدر، أن "هذه هي الخطوة الأولى لعودة التيار الصدري للعمل السياسي، ومن المحتمل بنسبة 90% أن يُوعز الصدر، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتسجيل الكتلة الصدرية في مفوضية الانتخابات تمهيداً لخوض الانتخابات المقبلة".

وكان مقتدى الصدر، دعا في وقت سابق، أتباعه إلى تحديث بيانات الناخبين في سجل الانتخابات.

وقال في معرض رده على سؤاله من قِبل أحد أتباعه: "ذلك أمر لابد منه.. بل هو نافع لكم سواء دخلتم الانتخابات أو قاطعتموها، فالتفتوا إلى ذلك رجاءً أكيداً".

أخبار ذات علاقة

للحد من نفوذ طهران.. هل يعود الصدر للمشهد ويتحالف مع السوداني؟

وقرر، الصدر، في حزيران 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، رغم حصوله على أعلى الأصوات بين الكتل السياسية في الانتخابات التشريعية حينها بأكثر من 73 مقعداً داخل قبة البرلمان، وعلّل انسحابه بعدم مشاركته الساسة الفاسدين في الحكم".

من جهته، كشف القيادي في الإطار التنسيقي، رحمن الجزائري، عن معلومات تفيد بأن الصدر سيعلن عودته للعمل السياسي بُعيد شهر رمضان المقبل، بعد وساطات واتصالات مستمرة بين شخصيات سياسية وبين الصدر لإقناعه بالمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وقال الجزائري لـ "إرم نيوز"، إن "التيار الصدري يمتلك ثقلاً جماهيراً كبيراً، وهو دائماً ما يكون "بيضة القبان" في التحالفات لتشكيل الحكومات، وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن الصدر سيعلن مشاركته في الانتخابات مطلع شهر نيسان المقبل".

أخبار ذات علاقة

احتجاجًا على ممارسات أتباعه.. مقتدى الصدر يعتزل الحياة العامة (فيديو)

 ودائماً ما يختلف، الصدر، مع بعض الكتل الموالية لإيران في توجهاتها وقراراتها في الكثير من القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء.

ويقول المحلل السياسي د. مجاشع التميمي، لـ "إرم نيوز"، إن "هناك خصوماً عديدين للسيد الصدر داخل الإطار التنسيقي والعملية السياسية بشكل عام، وانسحاب الصدر أفسح المجال لخصومه للسيطرة على الحكومة والبرلمان".

وأضاف، أن "الصدر يدرك جيداً مدى خطورة المرحلة المقبلة، لذا سيعود، بالتأكيد، إلى العملية السياسية"، متوقعاً أن "يحصل التيار الصدري على أصوات انتخابية أكثر مما حصل عليه، العام 2022، فيما شارك بالانتخابات المقبلة، وبالتالي فإنه يمكن أن يحصل على رئاسة الحكومة".

ويرى، التميمي، أن "دعوة الصدر لتحديث السجلات الانتخابية مؤشر قوي على أنه لا يزال لاعباً أساساً في السياسة العراقية، وربما يخطط لتحرك جديد في المرحلة المقبلة، سواء عبر الانتخابات أو من خلال ضغط سياسي وشعبي على الحكومة".

وكان رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، قد وصف البرلمان دون الصدريين "بلا ملح"، والمعارضة "تجعلنا نحسب حساباً"، في إشارة الى انسحاب نواب التيار الصدري من البرلمان والحكومة.

أخبار ذات علاقة

خبراء: الصدر "يربك" حسابات الميليشيات في العراق

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات