عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم العربي

قد تصبح برميل بارود.. إسرائيل تتأهب لـ"جبهة الشمال" وعيناها صوب الضفة

قد تصبح برميل بارود.. إسرائيل تتأهب لـ"جبهة الشمال" وعيناها صوب الضفة
قوات إسرائيلية تتحرك في الحدود مع لبنانالمصدر: رويترز
03 أغسطس 2024، 10:54 ص

في الوقت الذي رفع فيه الجيش الإسرائيلي درجة التأهب على صعيد الجبهة الشمالية، تحسبًا لهجوم قادم من إيران أو ميليشيا "حزب الله"، تتجه أنظار المؤسسة العسكرية إلى الضفة الغربية، وسط مخاوف من عملية كبرى، قد تخلف أضرارًا أكبر حتى من الهجمات الصاروخية المنتظرة من خارج الحدود.

هذا هو الطرح الذي ورد بقناة "الآن 14" العبرية، الليلة الماضية، والذي لا يدع مجالًا للشك في أن إسرائيل تنظر إلى الضفة على أنها جبهة قابلة للاشتعال وبرميل بارود قد ينفجر، على حين تستعد لتقلي الضربات الانتقامية من إيران ووكلائها بالمنطقة.

استغلال التوتر الإقليمي

وتجري عمليات تنسيق بين الجيش الإسرائيلي والقوات الأمريكية للتصدي للهجمات المحتملة من إيران أو ميليشيا الحوثيين أو ميليشيا "حزب الله"، أو الميليشيات المسلحة في العراق، إلا أن عملية كبرى قد تنطلق من الضفة الغربية، وقد تمر من تحت "الرادار" الإسرائيلي، مخلفة تأثيرًا كبيرًا، هي ما يشغل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حاليًّا.

ووفق القناة العبرية، على حين تجري الاستعدادات للتصدي للهجوم الصاروخي من الخارج، فإن الضفة الغربية تبقى محط أنظار؛ نظرًا لاحتمال شن عمليات تصفها بـ "الإرهابية" ضد أهداف إسرائيلية.

وأشارت إلى أن عمليات رصد ومحاولات مكثفة تجري حاليًّا للكشف عن خلايا فلسطينية بالضفة الغربية، قد تحاول تنفيذ عملية كبرى مستغلة التوتر الإقليمي.

تطبيق نموذج خانيونس

وأخبرت مصادر عسكرية القناة، من دون كشف هويتها، أن "الأضرار التي ستنجم عن اعتداء كبير محتمل يمكنها أن تتخطى ما ستخلفه الهجمات الصاروخية صوب إسرائيل (من الخارج)"، مشيرة إلى أن المؤسسة العسكرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالكشف عن خلايا لديها زخم لتنفيذ عمليات في الخليل ونابلس وقلقيلة.

وتخشى المصادر وجود عدد من الخلايا التي كانت قد نفذت عمليات إطلاق نار قبل أن تنجح في الهرب، لم تُعتقل حتى الآن، ما يعني أن زخم العمليات يبقى قائمًا.

المصادر بلّغت القناة بوجود تهديد مباشر قد يطال المستوطنين اليهود بالضفة، وأنه لو حدث اعتداء فإن من سيعاني هم العرب والقرى والبلدات العربية بالضفة، وتعهد أن تتحول إلى نموذج خانيونس في غزة، في إشارة إلى عدم استبعاد تنفيذ عمليات عسكرية تدميرية بالضفة.

قرارات جديدة للكابينت

وربطت القناة بين هذه المخاوف وبين قرار اتخذه المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت"، يوم الأربعاء الماضي.

أخبار ذات علاقة

مسؤول إيراني: ردّ "حزب الله" قد يشمل "أهدافاً مدنية" داخل إسرائيل

وحدد هذا المجلس أن "الدول المعادية أو التنظيمات التي ستهاجم مواطنين مدنيين في إسرائيل ستواجه ضربة قوية وقاصمة، وربما سريعة للغاية".  

وقرر "الكابينت" أنه في حال شن هجمات ضد أهداف عسكرية فقط في إسرائيل، سوف تراجع إسرائيل الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم، وبعدها ستقرر كيفية الرد وطبيعته  على مثل هذا الهجوم.

حضور إيراني بالضفة

وفي الشهور الأخيرة تزعم إسرائيل أن الجيش و"الشاباك"، كشفا مسارًا جديدًا لتهريب الأسلحة الإيرانية المتطورة إلى الضفة الغربية.

وادعت أن جهات أمنية تتبع ذراع العمليات الخاصة باستخبارات الحرس الثوري الإيراني، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لـ "فيلق القدس" داخل الأراضي السورية وراء تلك العمليات.

ولفتت إلى أن تلك العناصر نجحت في تهريب كميات ضخمة من الأسلحة المتطورة الإيرانية إلى الضفة، بغرض استخدامها لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وذكر موقع "واللا" في آذار/ مارس الماضي، على سبيل المثال، أنه جرى اعتقال عناصر فلسطينية متورطة، وأظهرت المعلومات الاستخبارية التي جمعها "الشاباك"، وجود عمليات تجنيد لعناصر فلسطينية داخل الضفة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC